18-يونيو-2018

تُحاكم السلطات الإسرائيلية، الوزير السابق جينون سيجيف، بتُهمة التجسس لصالح إيران، ليكون بانتظار فترة الحبس الثانية في حياته، بعد أن سُجن سابقًا بتهمة تهريب المخدرات، وذلك وفق تفاصيل سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشرها الإثنين.

واعتُقل الوزير سيجيف بعد وصوله مطار اللد في شهر أيار/مايو الماضي، ثم خضع للتحقيق لدى جهاز "الشاباك"، قبل أن يتم توجيه لائحة اتهام له الأسبوع الماضي، في "المحكمة اللوائية" الإسرائيلية في القدس المحتلة، وقد تضمنت تفاصيل عن تجنيده للتجسس لصالح إيران عام 2012، حيث يُقيم منذ الإفراج عنه بعد السجن الأول، الذي كان قد دخله بتهمة تهريب المخدرات.

ووفق ما سُمح بنشره، فإن الذي أسهم في تجنيد سيجيف هو القيادي في حزب الله قيس عبيد، وهو فلسطيني من قرية الطيبة، كان قد لجأ إلى لبنان بعد ضلوعه في أسر العقيد الإسرائيلي تناوباوم. وبادر سيجيف بالاتصال بالمخابرات الإيرانية عندما كان في نيجيريا، ثم التقى بمشغليه الإيرانيين في أوروبا، وفي إيران مرتين، وسلمهم معلومات أمنية عن إسرائيل.

وتضمنت لائحة الاتهام، تُهمة تنفيذ مخالفات تقديم الدعم للعدو أثناء الحرب، والتجسس ضد إسرائيل.

يُشار إلى أن سيجيف كان قد شغل منصب وزير الطاقة في حكومة الاحتلال خلال تسعينات القرن الماضي، وأقام في نيجيريا بعد الإفراج عنه من الحبس الذي خضع له لسنوات بتهمة تهريب المخدرات.