23-ديسمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال وزير التنمية الاجتماعيّة أحمد مجدلاني، إن كل المساعدات المالية التي تُقدمها الوزارة ستتغير طريقتها وكذلك الفئات المستهدفة، في إطار تطبيق "مفهوم الفقر المتعدد الأبعاد"، وذلك خلال حديثه في ورشة عمل عُقدت، اليوم.

وبين مجدلاني، أن هناك منظورًا ومعايير جديدة لإدارة الحالة ستُطبق في المديريات، مضيفًا أن الوزارة في "مرحلة تحوّل مهمّة في تاريخها"، حيث ستنتقل إلى التنمية بدلًا من الإغاثة، بإجراء تعديلات هيكليّة وجوهريّة.

وأضاف أن هذه التغييرات "لا تعني التخلّي عن الإغاثة وتقديم المساعدات، لكن العمل إلى جانب ذلك على التمكين الاقتصادي للعائلات".

وتعتبر إدارة الحالة منهجيّة عمل شموليّة يتّبعها الأخصائي الاجتماعي لتحديد العائلات الأكثر فقرًا واحتياجًا لتدخّلات متعدّدة الأبعاد (اقتصادية، اجتماعية، صحية، تعليمية..)، إذ تقوم المنهجيّة على التقييم الشامل لكافّة التحديّات التي تواجه الأسرة كوحدة واحدة، والموارد والإمكانيّات التي يمكن توظيفها في عمليّة المساعدة.

وبعد التقييم، يضع الأخصّائي الاجتماعي خطّة تدخّل شاملة، يسهّل من خلالها وينسّق الخدمات المختلفة، وفق نظام تحويل يوفّره السجل الاجتماعي.

وخلال ورشة العمل، أطلع طاقم مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية الحاضرين على آخر المستجدّات في البرنامج، مبيّنًا الإطار العام لإدارة الحالة ومحاور العمل في المرحلة المقبلة، ومعايير الاستحقاق للبرنامج، وجدول الزيارات المنزليّة في إطاره، ومؤشّرات الكفاءة لمزوّدي الخدمات الاجتماعيّة للمستفيدين من إدارة الحالة.