الترا فلسطين | فريق التحرير
أفادت مصادر عائليّة في قطاع غزة، بوفاة الشاب ماجد حميد (27 عامًا)، غرقًا في بحر اليونان، مساء الخميس الماضي خلال محاولته الوصول إلى اليونان عبر السواحل التركية، عبر قارب كان يستقله إلى جانب عدد من المهاجرين.
وصل تركيا، ثم غادر لليونان وحصل على إقامة، وعاد لزيارة أبناء عمومته في تركيا قبل شهر، وحين حاول الرجوع لليونان، توفي غرقًا
وقال محمد حميد ابن عم ماجد في حديث لـ "الترا فلسطين" إن ماجد تمكن مؤخرًا من الهجرة إلى اليونان والحصول على إقامة، إلا أنه عاد قبل شهر إلى تركيا لزيارة أبناء عمومته.
وتابع محمد: مساء الخميس الماضي، استقل ماجد قاربًا مع عدد من الشبان للعودة إلى اليونان مرة ثانية، وبعد ساعة من انطلاق القارب، فُقد الاتصال به، حتى تلقت العائلة مساء اليوم السبت اتصالًا من أحد الشبان الناجين من الغرق، والذي أكد وفاته غرقًا.
وأضاف أن الشاب الناجي أخبر العائلة بأن ماجد تعرض للغرق رغم محاولات بقية الشبان مساعدته، إلا أن التيارات المائية القوية جعلتهم عاجزين عن محاولة إنقاذه، وخاصة أن العلامات الحيوية عليه بدأت بالاختفاء.
ونقل حميد عن الشاب الناجي قوله إن خفر السواحل اليوناني أخلاهم من البحر وقام بضربهم والتنكيل بهم، قبل أن يُسلمهم لخفر السواحل التركي، الذي نكّل أفراده بهم، ووضعوهم في مؤخرة إحدى المركبات.
ولفت حميد إلى أن ماجد هاجر من قطاع غزة إلى تركيا ومن ثم اليونان بحثًا عن فرصة عمل لم يحظ بها في قطاع غزة. وبين أن العائلة تتواصل مع السفارة الفلسطينية في تركيا للتأكد من خبر وفاته بصورة رسمية، مبينًا أنه لم يتم العثور على جثة ماجد حتى اللحظة.
