الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت وزارة الخارجية، الإثنين، العثور على جثة الشاب محمد إياد حمد لدى جهات رسمية في اليونان، إثر تعرضه للغرق أثناء محاولته الهجرة من فلسطين.
محمد سافر قبل عامين من قطاع غزة إلى تركيا بحثًا عن فرصة عمل بعدما لم يتمكن من الحصول على وظيفة في تخصص التمريض الذي درسه في الجامعة
وقال حسين حمد، عم محمد، إن محمد حمد (29 سنة) من مخيم النصيرات توفي غرقًا أثناء محاولته الهجرة من تركيا إلى اليونان عبر البحر، وقد علمت عائلته بوفاته يوم أمس، عندما شاهدت صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعدما تعرف عليه عدد من أصدقائه الذين بدورهم تواصلوا مع العائلة، منوهًا أن العائلة لم تتلقَّ أي اتصال من السفارة الفلسطينية أو جهات رسمية تؤكد نبأ وفاة ابنها.
وأفاد حمد أن ابن شقيقه سافر قبل عامين من قطاع غزة إلى تركيا بحثًا عن فرصة عمل بعدما لم يتمكن من الحصول على وظيفة في تخصص التمريض الذي درسه في الجامعة، ثم مؤخرًا قرر الهجرة من تركيا إلى اليونان بسبب قلة فرصة العمل هناك كذلك.
وأضاف، أن آخر اتصال بين محمد ووالدته كان قبل ثلاثة أيام، وأخبرها خلاله بنيته الهجرة إلى اليونان عبر البحر، وقد طلبت منه الامتناع عن ذلك.
وأشار إلى أن العائلة في هذه الأثناء تفحص إمكانية نقل جثمان نجلها إلى قطاع غزة لدفنها في مسقط رأسه.
وبينما نفت العائلة أي اتصال معها من السفارة الفلسطينية، قالت الأخيرة إنها تتابع مع الجهات المختصة وذويه التفاصيل المترتبة على ذلك، وتقوم بفحص معلومات واردة إليها بشأن وجود مفقودين آخرين كانوا برفقته.
ونوهت أنها تتابع لدى اليونان حالات الغرق المتكررة لمواطنين فلسطينيين مقابل السواحل اليونانية، وهم في طريقهم للبحث عن فرص حياة أفضل، محذرة من من "الوقوع في مصيدة عصابات التهريب والهجرة غير الشرعية الذين لا يتورعون عن تعريض حياة أبنائنا للخطر وابتزازهم ماليًا" وفق تعبيرها في بيان مقتضب.
