07-مارس-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

نظّم حراك "لم الشمل حقي"، اليوم الإثنين، اعتصامًا جديدًا أمام مقر هيئة الشؤون المدنية، في مدينة البيرة، للمطالبة بإصدار دفعات جديدة من موافقات لمّ الشمل وتغيير العنوان.

 هتف المعتصمون: "وينك يا معالي الوزير.. فهِّمنا شو اللي بصير"، لكنّ أحدًا لم يخرج عليهم ليوضح لهم ما يحدث 

وعبر مكبرات للصوت، وجّه المعتصمون صرخاتهم إلى رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ  "وينك يا معالي الوزير.. فهِّمنا شو اللي بصير..  يلي واقف على الشباك.. حنا تحت بنستناك".

وحمل المحتجون يافطات كتب عليها "تغيير العنوان حق وليس مطلب"، و"من حقي أن أتنقّل بحرية"، و"أعطوا أمي هوية"، و"لم الشمل حقي".

وقالت منانة بحر المتحدثة باسم حراك "لم الشمل حقي" إن رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ أعلن قبل ثلاثة أسابيع عن أنه سيكون هناك دفعة جديدة خلال أسبوع بآلاف الأسماء، ولكن لم تصدر هذه الدفعة حتى الآن رغم مرور ثلاثة أسابيع.

وأبدت بحر في حديثها مع "الترا فلسطين"، تخوّفًا من توقّف إصدار دفعات جديدة، قائلة "نحن نتعامل مع احتلال ولا نثق به، فهو يحاول بشتى الطرق أن ينغص حياتنا وأن يسلب منا حقوقنا".

وأكدت أن مطلبهم اليوم هو توضيح أين وصلت القضية، وما هو سبب التأخير في إصدار دفعة جديدة؟

وأضافت: "لم يتجاوب معنا أي أحد، ولم ينزل إلينا أي أحد من الوزارة كي نفهم ماذا يجري، لذا نريد أن نعرف ما هو السبب".

وأشارت بحر وهي من مؤسسي حراك لم الشمل، إلى أنه وخلال هذه الأسبوع إذا لم يتلقوا توضيحًا فسيقومون بخطوات تصعيدية وتنظيم اعتصام جديد.

وأضافت بحر، أن من أخذوا موافقات لمّ شمل في الدفعات السابقة ما يزال المئات منهم لم يتسلموا بطاقات الهوية حتى الآن. واتهمت وزارة الداخلية بأنها غير متعاونة مع المواطنين الذين صدرت لهم موافقات.

وحول أعداد من لم يصدر لهم لم شمل حتى الآن، أوضحت منانة بحر أن العدد يقارب 1200 لم شمل، و2000 تغيير عنوان، في الضفة الغربية، وأقل من 2000 في قطاع غزة.

وتوجّه المعتصمون بعد الوقفة أمام مقرّ الشؤون المدنية، إلى الاعتصام أمام مستوطنة "بيت أيل" حيث مقرّ "الإدارة المدنية" الإسرائيلية، وحملوا يافطات باللغة العبرية.

وفي أواخر كانون أول/ ديسمبر الماضي، أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على منح 10 آلاف "لمّ شمل" لفلسطينيين كدفعة ثانية، بعد دفعة أولى كان قد أعلن عنها في شهر آب/ اغسطس 2021 وتضمنت 5 آلاف.


اقرأ/ي أيضًا:

"من باب لباب".. نظام إسرائيليّ ليراقب الفلسطيني مصنعه ومن جيبته

فيديو | جنود إسرائيليون من أصول أوكرانية في مواجهة الجيش الروسي