الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية على موقعها الإلكترونيّ تقريرًا يتناول الفعاليات الليلية التي يقوم بها متظاهرو بلدة بيتا جنوب نابلس، رفضًا لإقامة بؤرة "افيتار" الاستيطانية.

واستهلّ مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية اليئور ليفي، تقريره بالقول إنّ فعاليّات "الإرباك الليلي" الذي نفذته حركة حماس على حدود قطاع غزة تزامنًا مع مسيرات العودة، يجري الآن قرب جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس، احتجاجًا على إقامة بؤرة "افيتار" الاستيطانية.

وأضاف أنه وفي إطار النّضال المستمر والرافض لإقامة البؤرة على أراضي بيتا، شرع الفلسطينيون بتنظيم مظاهرات ليلية تعرف باسم وحدات الإرباك الليلي.

ولفتت الصحيفة إلى أنه وعلى خلفيّة التوتر في القدس الشهر الماضي، عادت حماس لتفعيل نفس الوحدات على السياج الحدودي بغزة، وعلى ما يبدو أنّ نفس النشاط يجري الآن في بيتا بالضفة الغربية.

وأشار مراسل الصحيفة العبرية إلى أنه وضمن نشاط وحدات الإرباك الليلي في بيتا، يتجمّع مئات الشبان، ويضرمون النيران في إطارات السيارات، ويلقون القنابل الأنبوبية التي تحدث انفجارات قوية، ويستخدمون أضواء شعاع الليزر والمصابيح الكهربائية القوية، ومكبّرات الصوت بهدف إزعاج المستوطنين، واستنزاف قوة الجيش الإسرائيلي المنتشر في المنطقة.

وكانت الإذاعة العبرية العامة رجّحت الإثنين، أن يُقدم جيش الاحتلال على تنفيذ قراره القاضي بإخلاء بؤرة "افيتار" على جبل صبيح، بعد أن رفض الليلة الماضية استئناف مستوطنين، ضدّ إخلائهم من المنطقة.

وجاء في تفاصيل ردّ جيش الاحتلال على استئناف المستوطنين، أنّ البؤرة شُيِّدت على أرض غير أميرية ولا تتبع للدولة وليس ثمة أساس قانوني للحجج المطروحة في الاستئناف لتسوية الوضع القانوني لها، إضافة إلى أنّ إقامتها زعزع الاستقرار الأمني في المنطقة؛ الأمر الذي يستدعي حشد قوات كبيرة من الجنود والشرطة.

اقرأ/ي أيضًا:

الحكومة تشكل لجنة تحقيق في "قضية اللقاحات"