24-أغسطس-2021

Getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

مع مرور سبع سنوات على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تفاصيل جديدة عن "الكمين القاتل" الذي وقع فيه جنود لواء "جفعاتي" في جيش الاحتلال، حينما خرجوا في مهمّة للبحث عن أنفاق شرق رفح، ولم يعد الرقيب "هادار جولدين".

عن "الكمين القاتل" الذي وقع فيه جنود جيش الاحتلال، حينما خرجوا للبحث عن أنفاق شرق رفح، ولم يعد الرقيب "هادار جولدين"

وعلى صدر صفحتها الأولى، قالت "يديعوت" اليوم الثلاثاء، إنها ستنشر في ملحقها الأسبوعيّ  يوم الجمعة المقبل تفاصيل إضافية تحت عنوان "عملية الخطف التي كان بالإمكان منعها"، وذلك عن اليوم الأوّل من آب/ آغسطس، في العدوان الذي أطلقت عليه "إسرائيل" تسمية "الجرف الصامد" وردّت كتائب القسام بإطلاق اسم "معركة العصف المأكول".

وبيّنت الصحيفة أنّ قائد لواء "جفعاتي" عارض -في حينه- إدخال جنوده إلى منطقة في رفح بحثًا عن أنفاق، خشية من المخاطر الكامنة، ولكن قادته أصدروا تعليمات بالدخول، وفي النّهاية وقعت قوّته في كمين قاتل أعدّه مقاتلو حركة حماس، وكان "واحدًا من أصعب الاشتباكات خلال الحرب في غزة"، وأفضى إلى مقتل عدد من الجنود، واختفاء الجندي هادار غولدين، الذي يعتقد أنّه بحوزة كتائب القسام.

 ستنشر الصحيفة تفاصيل إضافية في ملحقها الأسبوعي، بعنوان: "عملية الخطف التي كان بالإمكان منعها" 

وعن ذلك اليوم، تقول الصحيفة إنه كان يوم جمعة أسود بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وتضيف أنه وقبل وقف إطلاق النّار، انطلقت قوة لتنفيذ مهمة بحث عن أنفاق لحركة حماس شارك فيها الرائد بينا شرائيل، والرقيب هادار غولدين، والملازم ليئائيل جدعوني، وتشير إلى أنّ قائد لواء "جفعاتي" عارض التعليمات بتنفيذ العملية، لكن تم رفض معارضته من قبل قادته، ونقلت الصحيفة عن القائد السابق للواء جفعاتي في جيش الاحتلال قوله: "لم يكن من الصائب الدخول لتلك المغامرة".

تجدر الإشارة إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، أسفر عن استشهاد 2139 فلسطينيًا بينهم 579 طفلًا، و263 امرأة، و102 من المسنين.


اقرأ/ي أيضًا:

عدوان "الجرف الصامد" بعد 4 سنوات.. تقديرات إسرائيلية