27-يناير-2019

تشييع جثمان الشهيد النعسان - عدسة عصام ريماوي (gettyimages)

الترا فلسطين | فريق التحرير

بادرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، مساء الأحد، التمهيد لتبرئة المستوطن قاتل الشهيد حمدي طالب النعسان في قرية المغيّر شرق رام الله، مدعية أن دفن الشهيد يحرم شرطة الاحتلال من تحديد سبب الوفاة.

وقالت "يديعوت"، إن دفن الشهيد لن يتيح معرفة نوع الرصاص وهوية القاتل، ما يعني إغلاق الملف دون حسمه.

وأضافت، أن شرطة الاحتلال استدعت 20 عضوًا في قوة الطوارئ بمستوطنة "عادي عاد" لسماع أقوالهم فقط، وليس استجوابهم تحت طائلة التحذير؛ وإلزامهم بتقديم إجاباتٍ يُمكن استخدامها أمام القضاء، وفق ما ينص عليه القانون الإسرائيلي عندما يُطلق "مدنيٌ" النار على شخصٍ لأي سبب كان.

وحدة الطوارئ هذه مكونة من مستوطنين هم جنود احتياط، ويحتفظون بسلاحهم التابع لجيش الاحتلال، وكانت محكمة الاحتلال العليا قضت بإخلاء هذه المستوطنة وإعادة أراضيها لأصحابها الفلسطينيين، وهي التي تُعدُّ أحد معاقل تنظيم "تدفيع الثمن" الإرهابي.

وكانت صحيفة "هآرتس" أوردت في وقت سابق أن الشهيد النعسان أُصيب برصاصة أطلقها عناصر وحدة الطوارئ.

يُذكر أن الشهيد النعسان أب لأربعة أطفال، وأسير سابق تعرض للاعتقال 8 سنوات، وقد تم تشييع جثمانه اليوم إلى مثواه الأخير في قريته اليوم.