16-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد المعلق العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية ألكس فيشمان، أن سلسلة العمل الاستخباري والعسكري للاحتلال أخفقت في مواجهة الخلية العسكرية التي نفذت العمليات الأخيرة، بدءًا من الفشل في إحباط الخلية أثناء تشكلها، ثم نجاح الخلية في شن هجمات ضد أهداف حصينة.

وقال فيشمان: "تقاس قوة أي سلسلة بأضعف حلقاتها، وفي هذا الاختبار فشل الجيش خلال الأسبوع الماضي. دائرة الحراسة البشرية هي خط الدفاع الأخير الذي من المفترض أن تتحطم عليه الخلايا الإرهابية في حال نجحت في التهرب من دوائر العمل الاستخباري الهجومي الوقائي، ولكن هذه الدائرة فشلت على الأقل في ثلاث مناسبات مختلفة مؤخرًا: عوفرا وغفعات آسف وبيت إيل".

وأضاف، "الحلقة الأضعف المذكورة أظهرت انعدام مهنية وغياب مهارات وانضباط. إلى جانب خللٍ تجلى على المستوى القيادي المنخفض في الميدان، خصوصًا أن الحديث لا يدور عن قواتٍ تم تدريبها خلف خطوط العدو، وإنما مقاتلين تم تدريبهم بشكل خاص على أعمال الحراسة في المستوطنات وشوراع الضفة، ومع ذلك فشلوا مرة بعد أخرى في اختبار الحماية".

يُذكر أن العمليات الثلاثة المذكورة، وقبلها "عملية بركان"، انتهت جميعها بانسحاب منفذي العمليات، وهذا -كما يؤكد مراقبون- بدد شعور المستوطنين بالأمن الشخصي، وضرب ثقتهم في أن الضفة خلت من الخلايا المسلحة مؤخرًا.