02-يونيو-2022
محمود عباس

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

يسود غضبٌ كبيرٌ بين قادة حركة فتح ضد الرئيس محمود عباس، على خلفية مجموعة من الملفات، أبرزها تعيين حسين الشيخ أمينًا للسر في منظمة التحرير. هذا الغضب ظهر بوضوح في اجتماع عقده الرئيس محمود عباس خلال الأسبوع الحالي في مقر المقاطعة، وفق ما أفادت به الصحافية دانا بن شمعون، نقلاً عن مصادرها في رام الله.

أضافت: "أيام ليست سهلة تمر رئيس السلطة الفلسطينية. والآن لديه سبب وجيه للقلق: لقد جاء التهديد الكبير أمامه هذه المرة من خطوط حزبه

وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، الأربعاء، قالت بن شمعون إن الاجتماع الأخير تخلله انتقاداتٌ للرئيس عباس الذي ظهر مع مؤيديه في موقف الأقلية مقابل الأغلبية الغاضبة من التطورات الأخيرة، وأبرزها الخسارة في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، ثم تعيين حسين الشيخ بدلاً من صائب عريقات في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية، ما يُمهد لوصوله إلى كرسي الرئاسة مستقبلاً.

وأضافت: "أيام ليست سهلة تمر رئيس السلطة الفلسطينية. والآن لديه سبب وجيه للقلق: لقد جاء التهديد الكبير أمامه هذه المرة من خطوط حزبه -حركة فتح".

وأوضحت، أن قادة في حركة فتح يعتقدون أن الحركة تدفع ثمن أخطاء عباس، خاصة التنسيق الأمني المتواصل، لأنه سياسة "مسيئة وتُضعف حركة فتح في الساحة الفلسطينية".

وأشارت بن شمعون إلى أن قادة فتح طالبوا بإقالة رئيس الوزراء محمد اشتية على خلفية فشل حكومته. كما طالبوا معظم بوقف التنسيق الأمني، واستغلال فرصة امتناع حركة حماس عن الرد على مسيرة الأعلام واقتحامات المسجد الأقصى، للظهور في موقف القيادة الفلسطينية الحريصة واستعادة رصيدها الشعبي.