17-سبتمبر-2020

دحلان برفقة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تراجعت صحيفة "يسرائيل هيوم" مساء الخميس، عن ما نشرته على لسان السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان، من أنّ الإدارة الأمريكية تُفكّر في تعيين المفصول من حركة فتح محمد دحلان رئيسًا للسلطة الفلسطينية بدلاً من محمود عباس.

​صحيفة إسرائيلية تتراجع عن ما كانت نشرته عن ديفيد فريدمان حول تعيين محمد دحلان رئيسًا للسلطة الفلسطينية

ونشرت الصحيفة العبرية تنويهًا عبر حسابها في تويتر، تراجعت فيه عن تصريحات السفير فريدمان، وقالت إن خطأً حدث في اقتباس إجابته (فريدمان)، مضيفة أنّ الإجابة الصحيحة كانت "نحن لا نفكر في ذلك". 

وفي النصّ الأول الذي نشرته الصحيفة العبرية صباح اليوم، وجّهت "يسرائيل هيوم" سؤالًا لفريدمان: "محمد دحلان يعيش في الإمارات، هل تفكرون بتعيينه زعيمًا للفلسطينيين؟"، فأجاب، "نحن نفكر في ذلك"، لكنه استدرك بأنه "ليس لدينا مصلحة في هندسة القيادة الفلسطينية" وفق تعبيره. وهو ما تم تعديله لاحقًا بـ "نحن لا نفكر في ذلك".

اقرأ/ي أيضًا: تحقيق إسرائيلي: دحلان يعزز نفوذه في أبوظبي ويعمل لخلافة عباس

ولدى سؤاله عن الخطة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية، قال: "أنا مؤمن بأن ذلك سيحدث"، مبينًا أن جائحة كورونا وصعوبات دبلوماسية شكلت عقبات أمام التقدم في هذه الخطة، ثم جاء ملف اتفاق التطبيع الكامل مع الإمارات.

وأشار فريدمان إلى أن "علم إسرائيل" في الأصل (دون إعلان الضم) يرفرف فوق مستوطنات "غوش عتصيون" و"بيت إيل" و"معاليه أدوميم" و"شيلو" والخليل، "وطبقًا لرؤيتنا للسلام فإن تلك الأعلام ستظل ترفرف"، مضيفًا، "صحيح أن فرض السيادة أمرٌ جيد، لكن تحقيق السلام فوق كل شيء"، في إشارة لاتفاق التطبيع مع الإمارات.

وزعم، أن الصراع العربي - الإسرائيلي وصل إلى بداية نهايته، "فهناك عددٌ من الدول التي ستنضم قريبًا (..) وبعد أن يهدأ الغبار خلال شهور أو سنة سنصل لنهاية الصراع العربي الإسرائيلي".

فريدمان: خلال شهور أو سنة سنصل لنهاية الصراع العربي الإسرائيلي

وعندما سألته الصحيفة عن تداعيات هذه التطورات على الفلسطينيين، قال، إن "الناس في الضفة الغربية يريدون حياة أفضل، لكن قيادتهم تتمسك بالمطالب القديمة وتلك الشكاوى التي لم تعد ذات صلة بالواقع".

ودعا فريدمان القيادة الفلسطينية إلى الانضمام للقرن الحادي والعشرين، بدلاً من الاصطفاف في الجانب الخاطئ من التاريخ.


اقرأ/ي أيضًا: 

محمد دحلان: "سمسار تهويد القدس بأموال الإمارات"

العاشرة العبرية: دحلان هو قاتل أبو عمار