17-أكتوبر-2021

نفتالي بينيت وعن يمينه يجلس يائير لابيد | gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن الإدارة الأمريكية لمست تضاربًا وانعدامًا في التنسيق بين رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد بشأن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في شرق القدس.

إعلان بلنكن عن إعادة فتح القنصلية خلال وقوفه بجانب لابيد، الأسبوع الماضي، يرجع إلى شعوره بأن لابيد قد ضلله

وبحسب ما نشرت "يسرائيل هيوم"، الأحد، فإن لابيد تعهد لنظيره الأمريكي أنتوني بلنكن في الاتصالات الأولى بينهما بعد تشكيل حكومة بينيت أن تسمح الأخيرة بإعادة فتح القنصلية بعد إقرار الموازنة العامة أمام الكنيست، وقد وافق بلنكن على هذا الطلب وقرر الانتظار لما بعد إقرار الميزانية.

وستُطرح الميزانية العامة على الهيئة العامة للكنيست للتصويت في شهر تشرين ثاني/نوفمبر المقبل، وستكون الاختبار الأبرز لمدى استقرار الائتلاف الحكومي الذي يقوده بينيت، ففي حال تمريرها ستكمل حكومته ولايتها.

وأضافت الصحيفة، أنه بعد شهر من تشكيل حكومة بينيت بدأت الاتصالات بين مستشاريه والبيت الأبيض حول هذا الملف، ثم في شهر آب/أغسطس الماضي؛ عندما زار "مجلس الامن القومي" الإسرائيلي ومستشارة بينيت السياسية، واشنطن، أوضحا للمسؤولين الأمريكيين أن بينيت يعارض بالكامل إعادة فتح القنصلية، وأن الأمر ليس مرتبطًا بالأوضاع السياسية الداخلية في "إسرائيل".

وأوضحت، أن المسؤولين الأمريكيين فوجئوا من أقوال مستشاري بينيت وأصابهم الإحباط، مبينة أن إعلان بلنكن عن إعادة فتح القنصلية خلال وقوفه بجانب لابيد، الأسبوع الماضي، يرجع إلى شعوره بأن لابيد قد ضلله.

في المقابل، نفى لابيد أن يكون قد أدلى بمثل هذا التعهد، وقال إنه يعارض إعادة فتح القنصلية.

وكانت إدارة دونالد ترامب أغلقت القنصلية الأمريكية في شهر تشرين أول/أكتوبر 2018، وألحقتها بالسفارة الأمريكية بعد نقلها من "تل أبيب" إلى القدس، علمًا أن القنصلية كانت تتولى شؤون الفلسطينيين، وإغلاقها جاء في إطار إجراءات ترامب للاعتراف بالقدس "عاصمة موحدة لإسرائيل" وفق إعلانه آنذاك.


اقرأ/ي أيضًا: 

رئيس مستوطنات شمال الضفة يكشف تفاصيل عن "ثورة المواصلات"

هآرتس: خطة استيطانية إسرائيلية ستدفن حل الدولتين