الترا فلسطين | فريق التحرير
أطلقت الأونروا، الإثنين، مخيماتها الصيفية لأطفال قطاع غزة، وسط مشاركة نحو 120 ألف طالب وطالبة (عمر 6 - 14 عامًا) موزعين على 83 مدرسة، وعلى فترتين، صباحية ومسائية، وكل مجموعة تقضي أسبوعًا واحدًا.
يعاني 35 في المئة من أطفال الصف الأول في مدارس الوكالة من ارتدادات نفسية مرتبطة بالصدمة، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (أيار 2021)
وتشمل زوايا المخيمات الصعود للقفز على لعبة "الترامبولين" و"القلعة الجميلة" وكرة القدم وتسابق المشاركون على تسجيل الأهداف وتحقيق الفوز، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية أخرى مثل الرسم والأشغال اليدوية، وفق تقرير لوكالة "شينخوا".
ويجري تجديد المجموعات المشاركة في المخيمات الصيفية التي تستمر قرابة 4 أسابيع ليستفيد منها أكبر عدد.
ويرى أخصائيون نفسيون أن المخيمات الصيفية وسيلة لإعادة دمج الأطفال بالمجتمع بعد عام طويل من الدراسة والحروب التي عاشوها، ما سبب ذلك عزلة نتيجة الأحداث المتتالية والمدارس هي المكان الآمن في القطاع بنظر الأطفال.
وقال بن ماجيكودونمي رئيس هيئة شئون موظفي الأونروا إن العام الماضي شهد قطاع غزة هجمة عسكرية ما تسبب بدمار ليس فقط بالمباني ولكن أيضا في تشتت عقول الأطفال.
المخيمات الصيفية وسيلة لإعادة دمج الأطفال بالمجتمع بعد عام طويل من الدراسة والحروب التي عاشوها
وأضاف في حديث لوكالة "شينخوا" أن الأونروا كانت لديها فرصة هذا الصيف لتقدم برامج ترفيهية للأطفال من أجل رسم البهجة والسرور على وجوههم، مؤكدًا أحقية الأطفال اللاجئين التمتع بحقوقهم الأساسية في العيش والتعليم واللعب في بيئة آمنة ومحفزة مثل جميع الأطفال في العالم.
ويعاني 35 في المئة من أطفال الصف الأول في مدارس الوكالة من ارتدادات نفسية مرتبطة بالصدمة، وذلك بحسب دراسة أجرتها أونروا في أعقاب المواجهة الإسرائيلية بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي في أيار/ مايو الماضي.
وتوفر المخيمات الصيفية 2750 فرصة عمل مؤقت لخريجين من الجنسين في مجال الدعم النفسي والثقافة الصحية لمتابعة سلوك الأطفال المشاركين والتعرف على حالتهم النفسية.
وقبل أيام حذّر المفوض المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أونروا) فيليب لازاريني، من إمكانية انهيار الوكالة نتيجة الأزمة المالية التي تعاني منها منذ سنوات، مشيرًا إلى استنفاذ قدرة الوكالة على الاستجابة الداخلية لنقص التمويل.
