20 مُحررًا تقرر إبعادهم عالقون في غزة بعد رفض مصر استقبالهم

أفادت هيئة البث الإسرائيلية مساء الخميس، أن 20 أسيرًا محررًا ما يزالون في المستشفى الأوروبي بخانيونس في قطاع غزة منذ أسبوع، بعد الإفراج عنهم في المرحلة الثالثة من صفقة التبادل في مرحلتها الأولى، غير أن الجانب المصري رفض استقبالهم، حيث من المقرر أن يتم إبعادهم للخارج.

20 محررًا يقبعون في المستشفى الأوروبي في خانيونس منذ أسبوع، بعد رفض مصر استقبالهم، مشترطةً إخلاء بعض الأسرى الموجودين على أراضيها لاستيعاب الأسرى الجدد

ووافقت مصر على أن تكون محطة عبور للأسرى المبعدين، في إطار رعايتها لاتفاق وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تشترط السلطات المصرية لاستيعاب الأسرى الجدد إخلاء بعض الأسرى الموجودين حتى الآن على أراضيها، إلى دول ثالثة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه في حين وافقت مصر على قبول 7 أسرى سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الرابعة، ترفض حتى الآن قبول دخول 22 العشرين من الدفعة الثالثة.

ومن بين الأسرى العالقين في غزة، محمد أبو وردة، الذي تم الإفراج عنه في الصفقة، كأعلى محكوم بعدد المؤبدات (48 مؤبدًا) وهو الذي شارك في عمليّات الرد على اغتيال يحيى عياش، خلال سنوات منتصف التسعينيّات، ما أسفر عن مقتل 44 إسرائيليًا.

وتضم مجموعة الأسرى العالقين أيضًا سامي جرادات من حركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد المخططين للهجوم على مطعم ماكسيم في 2003، والذي قتل فيه 21 إسرائيليًا.

ويوم السبت المقبل (8 شباط/ فبراير) يفترض أن تُطلق المقاومة ثلاثة أسرى إسرائيليين لديها، على أن تفرج سلطات الاحتلال عن أسرى الدفعة الخامسة ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

واليوم الخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيتم الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين لدى حماس في غزة.

وكان الترا فلسطين نشر تقريرًا خلال الأسبوع تحدثت فيه مصادر مطّلعة، عن استمرار وجود الأسرى المحرّرين في صفقة التبادل والمبعدين إلى مصر، في فندق "سانت ريجيس" بالعاصمة الإداريّة الجديدة، في "عزلة عن العالم، دون السماح لهم بالخروج منه"، وسط استمرار الاتصالات والمباحثات للبحث عن دول توافق على استقبال الأسرى.

وقبل يومين، استقبلت تركيا، 15 أسيرًا محررًا مبعدًا، من الضفة الغربية والقدس، على أن يُستقبل في الأيام المقبلة 15 أسيرًا مبعدًا ضمن صفقة التبادل، من ضمنهم كافة أسرى القدس، وأسرى من الضفة الغربية. وأكدت المصادر، لـ الترا فلسطين وجود مباحثات مع تركيا لرفع أعداد الأسرى المنوي استقبالهم من 30 أسيرًا إلى 50.

وفي الوقت الذي رفضت دولة تونس، استقبال أي أسير محرر مُبعد ضمن صفقة تبادل الأسرى، قالت مصادر مطلعة إن دولة قطر أبدت الموافقة على استقبال 15 أسيرًا فلسطينيًا. وأشارت المصادر إلى أن باكستان وماليزيا، وافقتا على استقبال 15 أسيرًا محررًا مبعدًا في كل دولة.