03-فبراير-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال رئيس قسم الأورام بمستشفى غزة الأوروبي، أحمد الشرفا، اليوم: إن قطاع غزة يسجل ما يقارب (2000) إصابة جديدة بالمرض سنويًا.

سرطان الثدي، هو الأكثر شيوعًا في قطاع غزة، إذ تبلغ نسبته بين السيدات والرجال 18%

وحسب تصريحات الشرفا –التي تلقت الترا فلسطين نسخةً عنها- بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، الذي يصادف الرابع من شباط/ فبراير من كل عام، فإن سرطان الثدي، هو الأكثر شيوعًا في قطاع غزة، إذ تبلغ نسبته بين السيدات والرجال 18%، يليه سرطان القولون، ثم الدم، ثم سرطان الغدة الدرقية، ثم سرطان الرئة.

وتحدث الشرفا عن أسباب المرض، مشيرًا إلى أن بعض الأدوية الهرمونية يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة، بالإضافة إلى "عوامل وراثية تتمثل بوجود مرضى أقرباء من الدرجة الأولى، والتدخين الذي يعد المسبب الأساسي لسرطان الحنجرة والمعدة والمثانة والرقبة والفم والرئة، بالإضافة إلى التلوث البيئي، الناتج عن الغازات المنبعثة من المصانع والحرائق".

 نقص الأجهزة الخاصة بالمسح الذري والإشعاعي يؤخر تشخيص المرض في مراحله الأولى

وحسب الشرفا، فإن عددًا كبيرًا من المرضى لا يتوفر علاجهم في غزة، ويتم تحويلهم إلى أراضي الداخل الفلسطيني المحتل، "وبعضهم لا يستطيعون السفر بسبب الحصار، والعراقيل التي يفرضها الاحتلال".

ولفت إلى نقص الأجهزة الخاصة بالمسح الذري والإشعاعي للكشف عن أنواع السرطان المختلفة، "وهو ما يؤخر تشخيص المرض في مراحله الأولى" يقول.


اقرأ/ي أيضًا:

سرطان الثدي قد يعني الطلاق بغزة

صور | كرة القدم تجمع أطفالاً مرضى بالسرطان في غزة