01-يناير-2022

الجامعة الأمريكية شهدت الحدث الأصعب والأخطر في 2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

سجَّلت الجامعات الفلسطينية في عام 2021، أحداثًا خطيرة بين الكتل الطلابية في بعض الحالات، وبين إدارات الجامعات والكتل الطلابية في حالات أخرى، وبين طلاب خارج إطار الكتل في حالات ثالثة، إضافة لخلافات كبيرة مع جهات رسمية في السلطة الفلسطينية. اللافت في هذه السنة، أن أغلب الأزمات وأصعبها كانت في الشهرين الأخيرين من السنة.  

الجامعة العربية الأمريكية

- 4 كانون أول/ديسمبر: سجلت الجامعة أكبر الأزمات في الجامعات الفلسطينية لسنة 2021، عندما أسفر شجارٌ بين طلاب عن مقتل أحدهم، وهو مهران خليلية (21 سنة) من بلدة جبع جنوب جنين. إثر ذلك، أغلقت الجامعة أبوابها واتخذت قرارات بفصل الطلبة الضالعين في الشجار، وتعزيز الأمن داخل الحرم الجامعي، وإلغاء الكتل الطلابية.

- 31 كانون أول/ديسمبر: ودعت الجامعة السنة ببوادر أزمة جديدة، عندما أعلن مجلس الطلبة تعليقًا مفتوحًا للدوام حتى الاتفاق على مجموعة من المطالب أوضحها في بيان صحافي. لترد الجامعة بتأكيد استمرار الدوام وتعطيل مجلس الطلبة ونقل مهامه إلى عمادة شؤون الطلبة.


جامعة بيرزيت

- 15 أيار/مايو: بالتزامن مع محاولة الاحتلال تهجير عائلات الشيخ جراح واقتحامات المسجد الأقصى، وما تبعها من تطور للأحداث بالعدوان على قطاع غزة، شارك طلبة جامعة بيرزيت في مسيرة مركزية عند حاجز بيت إيل، أصيب خلالها الطالب فادي وشحة، ثم استشهد متأثرًا بجروحه في بداية شهر حزيران/يونيو.

- 14 تموز/يوليو: اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 45 طالبًا وطالبة من الجامعة، عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بينما كانوا في طريق عودتهم بالحافلات، من زيارة إلى منزل عائلة الأسير منتصر شلبي. لاحقًا، تم الإفراج عن الطالبات ثم الطلاب بشكل تدريجي.

- 4 كانون أول/ديسمبر: تفجر خلافٌ بين الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، عندما هاجمت "الشبيبة الطلابية" بيانًا أصدرته الكتل الطلابية ضد الاعتقال السياسي. إثر ذلك، اعتدى ملثمون على منسق كتلة الوحدة الطلابية في سكنه فجر الجمعة 3 كانون أول 2021، لتُقرر إثر ذلك إدارة جامعة بيرزيت إغلاق الحرم الجامعي والانتقال للدوام الوجاهي.

- 14 كانون أول/ديسمبر: اقتحم جيش الاحتلال الحرم الجامعي، وصادر رايات ومجسمات استخدمها القطب الطلابي قبل ذلك بيوم في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية، وترك رسالة تهديد تحذر الكتلة الإسلامية من الاحتفال بذكرى انطلاقة حماس، لكن الأخيرة وفي اليوم ذاته نظمت مسيرة تشبه العرض العسكري، تخللها دخول الطلبة إلى قاعة كمال ناصر بالقوة بعد تكسير الأبواب لإقامة الحفل بداخلها، بالرغم من إغلاقها من قبل إدارة الجامعة بذريعة تفشي وباء كورونا.

20 كانون أول/ديسمبر: أغلقت كتلٌ طلابيةٌ مبنى عمادة شؤون الطلبة ومبنى رئاسة الجامعة، احتجاجًا على قرار إدارة الجامعة بتحويل ثلاثة من كوادر "القطب الطلابي" و"الكتلة الإسلامية" إلى لجنة نظام، على خلفية تنظيم عروض تشبه العروض العسكرية خلال الاحتفال بذكرى انطلاقة الجبهة وحماس، وقد اتهمت الكتل الطلابية إدارة الجامعة بالتضييق على العمل الطلابي وملاحقته.


جامعة النجاح الوطنية

- 10 كانون ثاني/يناير: أنهت الجامعة خدمات 17 موظفًا في مركز الإعلام التابع للجامعة، وبررت خطوتها بالظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا، وأنها "قامت بدراسة وضعها المالي والإداري فيما يتعلق بالمركز، وظهرت حاجة ملحة لإعادة هيكلة العمل في المركز تحويله إلى تلفزيون محلي وإذاعة ووحدة تدريب وقسم إنتاج إعلامي وملتميديا، التوجه نحو الإعلام الرقمي".

- 10 آب/أغسطس: تفجر خلافٌ بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي، بعدما أعلنت الأخيرة أن تخصص طب الأسنان في الجامعة مازال قيد الاعتماد، لترد إدارة الجامعة ببيان شديد اللهجة اتهمت فيه الوزارة بأنها "تتعامل معها بما لا ينسجم مع العمل المهني الموضوعي الشفاف، لأنها تغلق في أدراجها على 25 برنامجًا جديدًا تقدمت بها الجامعة إلى الوزارة لاعتمادها، والبدء بالتدريس فيها".

- 1 كانون أول/ديسمبر: خلاف جديد مع الحكومة، لكنه هذه المرة مع رئيس الحكومة محمد اشتية ووزارة المالية، بعدما أعلن اشتية في اجتماع عُقِد في نابلس أن الحكومة قدمت 79 مليون شيكل للجامعة، واعتمدت 19 برنامجًا أكاديميًا، وهو ما نفته الجامعة مؤكدة أن ما وصلها لا يتجاوز 27.7 مليون شيكل، من 400 مليون شيكل هي الديون المستحقة.

تطور هذا الخلاف بعد أسبوعين إلى قرار المستشفى التابع للجامعة وقف استقبال تحويلات الأورام، احتجاجًا على تراكم الديون لصالح المستشفى على وزارة المالية، ووجهت إدارة المستشفى مناشدة في صحيفة القدس للرئيس محمود عباس من أجل التدخل واتخاذ قرار بتحويل مستحقات المستشفى المتراكمة.

- 14 كانون أول/ديسمبر: أعلن جيش الاحتلال أنه اعتقل 11 طالبًا في جامعة النجاح، قال إنهم ينتمون "للكتلة الإسلامية"، وزعم أنهم شكلوا خلية تلقت أموالاً من حركة حماس لتنظيم أنشطة للحركة ومسيرات و"حملات تحريضية".


جامعة الخليل

- 16 تشرين ثاني/نوفمبر: امتد شجارٌ عائلي بين عائلتين من الخليل إلى داخل الحرم الجامعي بين طلبة من أبناء العائلتين، وقد أفاد طلابٌ بوقوع إصابات بسبب التدافع الناتج عن الشجار، وإلقاء قنابل الغاز في الحرم الجامعي. بينما قالت إدارة الجامعة إن الشجار لم يستمر سوى دقائق، وأن الأجهزة الأمنية تدخلت لفض الشجار.

لاحقًا تم الإعلان عن تعليق الدراسة في الجامعة ومؤسسات تعليمية أخرى.

- 24 تشرين ثاني/نوفمبر: تلقى راديو علم التابع لجامعة الخليل بلاغًا من وزارة الإعلام بمنعه من الحديث في مواضيع سياسية واقتصادية، واقتصار عمله على المواضيع التعليمية. وحصل الترا فلسطين على نسخة من قرار لدى وزارة الإعلام يحمل توقيع الوزير نبيل أبو ردينة بهذا الخصوص.

هذا القرار لقي انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، فأعقبه إعلان وزارة الإعلام أن الموضوع هو مجرد "أحاديث شفهية بأنه إذا أرادت أي مؤسسة إعلامية أن ترخص نفسها على أنها مختصة بالتعليم فلها ذلك، وكل هدفنا من تنظيم الإعلام ونقاشنا هو الارتقاء بوسائل الإعلام".


جامعة القدس

6 تشرين ثاني/نوفمبر: اعتدى مسلحون ملثمون على مركبات لمحاضرين وموظفين في الجامعة، ووزعوا منشورات موقعة باسم "شباب عرب السواحرة" تهدد بإحراق المركبات المتوقفة في "شارع السواحرة". وأطلق المسلحون الرصاص قرب الجامعة، ما دفع إدارة الجامعة لتعطيل الدوام بالكامل، وقد أعقب ذلك انعقاد اجتماعات مع مؤسسات محلية وجهات رسمية، ثم استئناف الدوام.

9 تشرين ثاني/نوفمبر: اندلع شجارٌ بين أشخاص قرب الحرم الجامعي، لكنه انتقل إلى داخلها، وقد أظهر فيديوهات إطلاق رصاص وتراشق بالحجارة من فوق مباني في داخل الحرم الجامعي وفي محيطه، ليعلن مجلس الطلبة إغلاق الحرم الجامعي وإخلاء سكنات الطلاب وتعليق الدوام. في اليوم التالي، أعلنت الشرطة أنها سيطرت على الشجار، وبدأت بالعمل لإحضار الضالعين فيه.


جامعة الأقصى

- 23 آذار/مارس: نظم 230 موظفًا بنظام العقود في الجامعة اعتصامًا مفتوحًا داخل حرم الجامعي في غزة وخان يونس، مطالبين المسؤولين بإنصافهم وتثبيتهم بالوظيفة العمومية، بعد مضى 10 سنوات على خدمتهم على بند العقود. استمر الاعتصام المفتوح -الذي افترش فيه الموظفون قاعات الجامعة ومداخلها- قرابة الشهر، ثم انتهى بتلقيهم وعودًا بدراسة مطالبهم من قبل الحكومة في غزة ورام الله.


جامعة الأزهر

- 21 أيلول/سبتمبر: تفجر خلافٌ بين إدارة الجامعة والشرطة في غزة، عندما اتهمت الإدارة، شرطة الجامعات بالاعتداء على طلبة وموظفين من أمن الجامعة؛ مطالبة جهات الاختصاص بالتدخل لحماية الجامعة وطلبتها وعامليها، ومنع أي تدخل في الحرم الجامعي لغير جهات الاختصاص. في المقابل، نفت قيادة الشرطة هذه الاتهامات وقالت إنها تتضمن قلبًا للحقائق، مؤكدة أن التواصل قائم مع رئاسة الجامعة لمعالجة المشكلة.


اقرأ/ي أيضًا: 

فلسطين تستقبل 2022.. أحداث كبيرة في 2021

هذا ما بحث عنه الفلسطينيون في 2021