نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 26 انتهاكًا بحق الصحفيين خلال عملهم في الضفة الغربية، الشهر الماضي، وتراوحت الانتهاكات ما بين إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، بالإضافة إلى الاعتقالات وإعاقة عملهم.

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 26 انتهاكًا بحق الصحفيين خلال عملهم في الضفة الغربية الشهر الماضي

وأصيب 11 صحافيًا خلال الشهر الماضي، جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، بحسب أرقام جمعتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

أمّا حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات فقد وصلت إلى 13 حالةً، في حين سجل حالتا اعتداء بحق المعدات والمؤسسات الصحفية.

وأبرز الاعتقالات خلال الشهر الماضية كانت للصحيفة المقدسية لمى غوشة، بعد اعتقالها لمدة 10 أيام، قبل تحويلها إلى الاعتقال المنزلي ضمن ظروف مقيدة. بالإضافة إلى احتجاز مراسلة وكالة "رويترز" في الأغوار رنين صوافطة والسائق الذي كان برفقتها لمدة 4 ساعات، حيث تمّت عرقلة عملها، وتهديدها بالسلاح، فضلاً عن خضوعها مع السائق للتحقيق على يد جنود جيش الاحتلال، خلال تواجدهما في سهل البقيعة في الأغوار، لتغطية عملية إطلاق النار نفذت ضد جنود إسرائيليين في المكان.