12-سبتمبر-2022
 جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم، تصوير: شادي حاتم

جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم، تصوير: شادي حاتم

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال رئيس الوزراء محمد اشتية عشيّة مرور 29 سنة على توقيع اتفاقيّة أوسلو (13 أيلول/ سبتمبر 1993)، إن "إسرائيل خرقت، بل ألغت معظم بنود الاتفاقات الموقّعة معنا، وهذا الأمر يدعونا إلى التوقف كثيرًا عنده ومراجعة ذلك".

طالب اشتية العالم بأن "يفيق وينظر إلى ما تقوم به إسرائيل" التي "تدّعي أمام العالم أنها تريد تعزيز مكانة السلطة 

وأضاف اشتية خلال كلمته في مستهلّ الجلسة الأسبوعية لحكومته، برام الله، اليوم الإثنين، أن "إسرائيل لم تُبقِ شيئًا يُذكر من الاتفاق (أوسلو)، وألغت معظم بنوده، وضربت بها عرض الحائط، وألغت الشِّقّين السياسي والاقتصادي، وكذلك الجغرافي".

وأشار إلى أنّ "إسرائيل" امتنعت كذلك عن التفاوض على قضايا الحل النهائي، واستمرت بإجراءاتها الأحادية، وعنوان ذلك الاستيطان، واستمرت في اقتطاعاتها المالية بما هو مخالف للاتفاق، وأوقفت الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي كان من المفترض أن تضم كريم يونس وإخوة آخرين والأسرى المرضى، بما هو مخالف للاتفاق".

ورأى رئيس الوزراء الفلسطيني أنّ التصعيد الإسرائيلي الحاصل ما هو "إلّا وصفة لانفجار كبير تغذّيه إسرائيل بمختلف أحزابها كدعاية انتخابية"، مُستهجنًا "الاختباء وراء غياب الأُفق السياسي"، وانشغال العالم بأوكرانيا، والتوجّه نحو الانتخابات في "إسرائيل"، واعتبر أنّ تلك القضايا "لا يمكن أن تكون غطاءً لجرائم الاحتلال". 

وطالب اشتية العالم بأن "يفيق وينظر إلى ما تقوم به إسرائيل" والتي "تدّعي أمام العالم أنها تريد تعزيز مكانة السلطة، إلا أن ما تقوم به هو عمل مستمر لتدمير السلطة، والمس بمؤسساتها".