06-أبريل-2022
الائتلاف الحكومي

قادة الحكومة الإسرائيلية من اليمين، بينيت ثم لابيد ثم غانتس | غيتي ايميجز

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن هناك ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الحكومة الإسرائيلية بعد فقدانها الأغلبية، على أثر استقالة عضو الائتلاف إيديت سليمان، صباح الأربعاء.

من الممكن استمرار الحكومة الحالية بأغلبية ضئيلة في الكنيست ولكن هذا الاحتمال فرص تحققه ضئيلة

الخيار الأول، وفق "يديعوت"، هو الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وهي خطوة يُفضلها زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، الذي فقد رئاسة الحكومة بتشكيل الائتلاف الحالي بقيادة نفتالي بينيت.

وستكون الانتخابات ممكنة في حال التحق بسليمان عضو آخر من الائتلاف الحكومي، فالقانون سيسمح لها وللعضو المستقيل بالإعلان عن قائمة برلمانية منفصلة عن حزب "يمينا" بقيادة بينيت دون عقوبات مع الاحتفاظ بالتمويل الذي يوفره الكنيست لهما كقائمة برلمانية جديدة. ويعتقد أن بإمكان المعارضة الضغط على عضو الكنيست نير أورباخ وأفيرا كرا من اليمين للانسحاب من الائتلاف الحكومي كما فعلت إيديت.

تلغرام

والخيار الثاني هو طرح مشروع للنزع الثقة عن الحكومة الحالية، والعمل لتشكيل حكومة أخرى في الكنيست الحالي ودون الذهاب لانتخابات عامة. هذا الاحتمال قد يدعمه غانتس لأنه قد يتيح له العودة إلى رئاسة الوزراء مباشرة.

أما الخيار الثالث فهو استمرار الحكومة الحالية بأغلبية ضئيلة في الكنيست. تقول "يديعوت" إن فرص تحقق ذلك ضئيلة، ويعتمد فقط على إمكانية توسيع الحكومة بإضافة جهات إضافية للائتلاف من خارجه، أي من المعارضة. ومثل هذه الخطوة "ميئوس من تحقيقها" وفق الصحيفة، فلن يجد أي أعضاء من المعارضة سببًا حقيقيًا لتحقيق الاستقرار في سفينة بينيت - لابيد.