10-يونيو-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

استشهد ثلاثة شبان وأصيب اثنان آخران، فجر اليوم الخميس، خلال اشتباكٍ مسلحٍ مع قوات الاحتلال، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

 الاشتباك بدأ عقب اقتحام قوات خاصة، شارع الناصرة في جنين

وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد النقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عامًا) من صانور جنوب شرقي المدينة، والملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عامًا) من نابلس، وهما من جهاز الاستخبارات العسكرية، أثناء تصديهما لاقتحام المدينة.

وتبعًا لمصادر خاصة، فإن الاشتباك بدأ عقب اقتحام قواتٍ خاصة من جيش الاحتلال، شارع الناصرة في جنين، بغرض اعتقال كل من جميل العموري (24 عامًا)، ووسام أبو زيد، وهما من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بمخيم جنين، بتهمة إطلاق النار قرب حاجز الجلمة قبل عدة أشهر.

فتح تعلن الإضراب بجنين اليوم، حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة

وكان العموري وأبو زيد، يتواجدان في مركبتهما، عندما لاحقتهما القوة الخاصة، وبدأت بإطلاق النار نحوهما قرب مقر الاستخبارات العسكرية، ليصاب الاثنان بجراحٍ قبل اعتقالهما، ومن ثم يُعلن عن استشهاد العموري، واحتجاز جثمانه.

بدورها، أعلنت حركة فتح، عن إضرابٍ شامل في مدينة جنين، اليوم، حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة، وخرجت مسيرة بجثمان الشهيدين عيسة، وعليوي، قبل أن يتم نقل جثمان الأخير إلى قريته زواتا قضاء نابلس.

وتعليقًا من الجانب الإسرائيلي على الحدث، أوردت القناة 13 العبرية، خبرًا يفيد بأن معلومات وصلت جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، تفيد بأن الفلسطينيين العموري وأبو زيد، يستقلان سيارة قرب إحدى مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وأضافت: "في المرحلة الأولى وقع اشتباك مع العنصرين من حركة الجهاد الإسلامي، حيث قُتل واحد وأصيب الثاني بجراح، ما دفع برجال أمن فلسطينيين، إلى الخروج للرد بإطلاق النار صوب قوة يمام الخاصة"، متابعةً: "هدف العملية تم تحقيقه بقتل واحد، وإصابة الآخر بجراح، ولم تقع إصابات في صفوف اليمام".

وحسب قناة كان العبرية، فإن وزارة جيش الاحتلال، فتحت تحقيقًا في الحادث الذي وصفته بـ"غير العادي"، "وأدى إلى وقوع ضحايا في الجانب الفلسطيني، دون وقوع إصابات في صفوف الجيش" على حد تعبيرها.


اقرأ/ي أيضًا:

الاحتلال يهدد بهدم منشآت تجارية غرب جنين