11-أبريل-2022
تشييع الطفل محمد زكارنة

تشييع الطفل محمد زكارنة | جعفر اشتية (getty)

الترا فلسطين | فريق التحرير

شيّع المئات في مدينة جنين، ظهر الإثنين، جثمان الطفل الشهيد محمد زكارنة (17 عامًا)، بعد ساعات من ارتقائه شهيدًا، متأثرًا بإصابته برصاص جنود الاحتلال الذين اقتحموا مدينة جنين مساء الأحد.

جرى الإعلان عن إضراب شامل في جنين، عبر مكبرات الصوت في المساجد

وشارك عشرات المسلحين في التشييع متوعدين بالانتقام للطفل زكارنة، وسط هتافات تندد بجريمة الاحتلال. 

تشييع الطفل محمد زكارنة (getty)
تشييع الطفل محمد زكارنة (getty)
تشييع الطفل محمد زكارنة (getty)
تشييع الطفل محمد زكارنة (getty)

الفتى الشهيد محمد زكارنة

 وأصيب الفتى زكارنة برصاص في الحوض، وجرى نقله في حينه للمستشفى، إلى أن أعلن عن استشهاده صباح اليوم.

وقالت وزارة الصحة إن الشهيد زكارنة كان أصيب برصاصة متفجرة في الحوض أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال عدوان على مدينة جنين، ما أدى لإصابته بتهتك في الأوعية الدموية، الأمر الذي أحدث نزيفًا حادًا تطلَّب تزويده بثمانين وحدة دم إضافة إلى الصفائح، ولم تنجح كافة الجهود الطبية لإنقاذ حياته.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين قبيل موعد الإفطار بساعتين مساء الأحد، وقال والد الشهيد رعد خازم (منفذ عملية ديزينغوف) إنه تم استهداف سيارة نجله وزوجته، وأكد نجاتهما، في الوقت الذي أصيب الفتى زكارنة بالرصاص.

  قتلت قوات جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيليّ 38 فلسطينيًا منذ بدء العام الجاري

وبارتقاء الفتى زكارنة، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال خلال أقلّ من 24 ساعة إلى أربعة، وهم: الشاب محمد علي غنيم (24 عامًا) من بلدة الخضر غرب بيت لحم، والشابة كاظم عوض الزعتري (24 عامًا) من منطقة أبو دعجان في مدينة الخليل، واستشهدت بعد إطلاق النار عليها في محيط المسجد الإبراهيمي، والسيدة غادة سباتين الأم لستة أطفال وفاقدة للنظر في عينها اليمنى، وتعاني من ضعف في النظر في عينها اليسرى، حيث قتلها جنود الاحتلال بعد إطلاق الرصاص عليها في بلدة حوسان غرب بيت لحم.

وقتلت قوات جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيليّ 38 فلسطينيًا منذ بدء العام الجاري 2022، أربعة منهم من داخل الخط الأخضر.