18-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن المواد الدعائية، التي بدأت بنشرها "إسرائيل" بعد لحظاتٍ من اغتيال بهاء أبو العطا تجاوز عدد مشاهديها عبر وسائل التواصل الاجتماعي 47 مليون شخصًا في الولايات المتحدة الأمريكية ودولٍ أوروبية.

وقالت الإذاعة، إن وزارة الشؤون الاسترايتجية الإسرائيلية هي من تولت إدارة الحملة الدعائية التي انطلقت بمجرد اغتيال أبو العطا، مضيفة، أن "طواقم الوزارة منذ تلك اللحظة عملت بوتيرة الطوارئ".

وبحسب الإذاعة، فإن وزارة الشؤون الاستراتيجية وطواقمها أنتجت خلال العدوان على غزة الذي امتد لـ 48 ساعة، مئات المضامين الدعائية التي تنوعت بين صورٍ وأفلام قصيرة جرى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "إسرائيل تحت النار"، وبلغت المشاهدات التي سجلتها تلك المضامين أكثر من 47 مليون شخصًا في الولايات المتحدة وما أسمتها "الدول الرئيسية" في الاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أن وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية أطلقت فور الاغتيال حملة دعائية في الولايات المتحدة وألمانيا وأسبانيا وفرنسا، "لتقديم صورة عن الواقع المعقد الذي عاشه الإسرائيليون وتعرضهم بشكل متواصل لإطلاق الصواريخ من جانب التنظيمات الإرهابية" على حد قولها.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فقد شارك في الحملة الدعائية المذكورة أعضاء في شبكة "DigiTell" المكونة من أكثر من 100 شخص "مؤثر" في الشبكات الاجتماعية في أكثر من 20 دولة، يملكون أكثر 15 مليون مُتابع. وهذه الشبكة أنشأتها وزارة الشؤون الإسرائيلية قبل نحو عامين، وهي تعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع من أجل التصدي لما أسمته "خطاب الكراهية" الذي يواجه "إسرائيل".

وقال وزير الشؤون الاستراتيجة غلعاد  أردان: "الجيش وجهاز المخابرات (الشاباك) يبحثون الإرهاب، وبالتوزاي مع ذلك من المهم أن نُحبط الأكاذيب والتحريض التي يتم نشرها ضد الإسرائيليين في هذه الأيام عبر شبكات التواصل الاجتماعي. خطاب الكراهية اللاسامي يتعاظم في اللحظات التي يتعرض فيها مواطنو إسرائيل لصواريخ تطلقها التنظيمات الإرهابية".

وتابع، "نحن نعمل من أجل الحقيقة، من وجهة نظرنا".

يُذكر أن الإدارة الأمريكية والحكومة الألمانية دافعتا عن العدوان الإسرائيلي وزعمتا أن "إسرائيل" في وضع دفاع عن النفس، "وهذا حقٌ لها"، رغم أن جيش الاحتلال هو من بادر بكسر التهدئة باغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا.