06-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

مع بداية كانون ثاني/ يناير من العام 2020، بدأ خمسة أسرى في سجون الاحتلال سنوات جديدة وراء القضبان، أقلّهم 28 سنة، وأقدمهم شارف على إنهاء أربعة عقود في الاعتقال. 

والأسرى الخمسة هم من بين 26 أسيرًا اعتقلهم الاحتلال قبل توقيع اتفاقيّة أوسلو، بينهم 12 أسيرًا من الداخل الفلسطيني المحتل عام 48. وإلى جانبهم أيضًا عدد من الأسرى الذين جرى الإفراج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، وأعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014، ومنهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى 40 سنة من عمره معتقلًا، وفق توثيق "نادي الأسير". 


كريم يونس "عميد الأسرى الفلسطينيين": 38 سنة 

الأسير كريم يونس من عارة، في الداخل الفلسطيني، أقدم أسير في سجون الاحتلال

مع بداية هذا العام، يكون كريم أمضى 38 عامًا متّصلة أسيرًا في سجون الاحتلال. هو من مواليد بلدة عارة عام 1958. جرى اعتقاله عام 1983، ويقضي حُكمًا بالسجن المؤبد الذي حُدد لاحقًا بـ 40 سنة. 

في ذكرى اعتقاله الثلاثين توفي والده، وبقيت والدته تنتظم في زيارته في معتقل "هداريم"، وقبل نحو عامين نُقل كريم إلى معتقل "النقب الصحراوي"، ويقبع اليوم في معتقل "ريمون"، وهو أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.

اقرأ/ي أيضًا: كريم يونس.. وما تبقّى من أمل

ماهر يونس: 38 سنة

الأسير ماهر يونس، ثاني أقدم أسير في سجون الاحتلال

ماهر هو الآخر من بلدة عارة بالداخل الفلسطيني، من مواليد 1958، اعتقله الاحتلال عام 1983، وحُكم بالمؤبد الذي حُدد لاحقًا بـ40 سنة. توفي والده أثناء اعتقاله، ويقبع اليوم في معتقل "النقب".

بشير الخطيب: 33 سنة 

الأسير بشير الخطيب، أكثر من ثلاثة عقود في السّجن

من مواليد الرملة 1961. معتقل منذ اليوم الأول في 1988. أبٌ لخمسة أبناء. حكم عليه  الاحتلال بالسّجن المؤبد الذي حُدد لاحقًا بـ35 سنة. يعاني مشاكل صحية، وفقد أسنانه في السجن. يقبع اليوم في سجن "جلبوع" شمال البلاد. 

ناصر سرور: 28 سنة

الأسير ناصر أبو سرور ووالدته "مزيونة" - صورة داخل المعتقل

من مواليد 1969 في مخيم عايدة ببيت لحم، معتقل منذ 1993. فقد والده أثناء الاعتقال. حصّل البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية، من داخل السجن، ويقبع اليوم في معتقل "هداريم".

اقرأ/ي أيضًا: ناصر أبو سرور.. ظريف الطول الذي نادته مزيّونة لـ26 سنة

محمود سرور: 28 سنة

الأسير محمود سرور

من مواليد 1970، في بيت لحم، معتقل منذ 1993، خلال اعتقاله فقدَ والده ووالدته، تمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، والماجستير في الدراسات الإقليمية، من داخل سجنه، يقبع اليوم في معتقل "هداريم".


اقرأ/ي أيضًا: 

طحين الأسرى وابتساماتهم

بروفايل | وليد دقة.. "رجل الزمن الموازي"

مقالب الأسرى: "نُعبّر عن إنسانيتنا"