6 من موظفي الأمم المتحدة بين قتيل وجريح إثر قصف إسرائيلي على دير البلح

تسبَّب قصفٌ إسرائيليٌ على دير البلح وسط قطاع غزة بسقوط 6 من موظفي الأمم المتحدة بين قتيل وجريح، يوم الأربعاء، وفقًا لمصدر أممي ومصادر رسمية في قطاع غزة.

أكد المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة، أن الموقع الذي تعرض للقصف كان معروفًا بشكل جيد من قبل الجيش الإسرائيلي

وأفادت وزارة الصحة بوصول ستّ إصابات بحالة خطيرة إلى مستشفى شهداء الأقصى، ووفاة أحدهم متأثرًا بإصابته. قبل أن ينشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة هوية الموظفين الستة، مؤكدًا أن أحدهم قُتل، وهو مارين مارينوف، بينما الخمسة الآخرون أصيبوا بجروح بليغة وخطيرة.

بينما قال مصدرٌ أمميٌ لوكالة فرانس برس، إن موظفين قتلا نتيجة الغارة الإسرائيلية، أحدهما ينتمي إلى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، والآخر إلى دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام. 

المتحدة في غارة استهدفت مبنى تابعا للمنظمة الدولية في دير البلح في وسط قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر أممي وكالة فرانس برس. 

وأكد المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة، أن الموقع الذي تعرض للقصف كان معروفًا بشكل جيد من قبل الجيش الإسرائيلي، مضيفًا: "نشعر بصدمة نتيجة استهداف فريق تابع لنا في غزة (..) ونحاول إجلاء المصابين من زملائنا نتيجة القصف".

وشدَّد أن الهجمات على المواقع الأممية انتهاكٌ للقانون الدولي، داعيًا إلى حماية المواقع الأممية في غزة.

وحمَّل المكتب الإعلامي الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية هذه الجريمة، مؤكدًا أنها تأتي في إطار استهداف الاحتلال الممنهج للعمل الإنساني، حيث يواصل عرقلة دخول المساعدات، وقصف مقرات ومخازن الإغاثة، في محاولة لإحكام سياسة التجويع.

وطالب المكتب الإعلامي، الأمم المتحدة بموقف واضح وقوي إزاء هذه الجريمة، والتحرك فورًا لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي ووقف استهدافه للطواقم الإغاثية العاملة تحت مظلتها.