27-سبتمبر-2020

صورة أرشيفية - gettyimages

أكد الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله، أن عدد الفلسطينيين المسجلين في سجل الانتخابات ويحق لهم التصويت لو جرت انتخابات عامة، يبلغ 2.2 مليون شخص، وذلك لغاية تاريخ آذار/مارس 2019.

لجنة الانتخابات لم تحدث سجل الناخبين هذه السنة بسبب تفشي فايروس كورونا

وبيّن طعم الله في حديث لـ الترا فلسطين، أن اللجنة تقوم بشكل سنوي بتحديث سجل الناخبين، ولكن بسبب ظروف انتشار جائحة كورونا لم يتم تحديث السجل.

اقرأ/ي أيضًا: لماذا تخشى قيادتنا الانتخابات؟

وتشير الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن عدد الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة للعام 2020 يقدر بـ 2,831,992، منهم 1759919 في الضفة الغربية و1072073 في قطاع غزة.

هذه الأرقام تعني أنه لو جرت انتخابات عامة فإن حوالي 630 ألف فلسطيني لن يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم، رغم أحقيتهم بذلك، لأنهم غير مسجلين في سجل الناخبين.

لكن طعم الله أشار إلى أنه لو جرت عملية انتخابية، فإن أول ما ستفعله لجنة الانتخابات هو تحديث سجل الناخبين.

فريد طعم الله: لو جرت عملية انتخابية، فإن أول ما ستفعله لجنة الانتخابات هو تحديث سجل الناخبين.

يُذكر أن حركتي حماس وفتح اتفقتا عقب اجتماعاتهما في تركيا، الأسبوع الماضي، على "رؤية" تتعلق بإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية، وأكدتا أن هذه الرؤية ستعرض قريبًا "ضمن حوار وطني شامل"، وهي تتضمن إجراء انتخابات تشريعية.

وأكد طعم الله أنهم جاهزون للانتخابات، وأن العملية تحتاج منهم منذ يوم إعلان المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات بين 90 إلى 120 يومًا، أو بالمعدل العام 110 يومًا.

وبيّن، أن اللجنة من الناحية الفنية جاهزة لإجراء الانتخابات، ولكن تريد مرسومًا رئاسيًا يحدد موعد الاقتراع، وبناءً عليه سيتم تحديد الجدول الزمني للعملية الانتخابية، موضحًا أنهم فور صدور المرسوم سيُحددون مراحل العملية الانتخابية من تسجيل وترشح وموعد الاقتراع والدعاية الانتخابية.

لجنة الانتخابات: فور صدور المرسوم سنحدد مراحل العملية الانتخابية من تسجيل وترشح وموعد الاقتراع والدعاية الانتخابية

وأضاف، أنه بعد ذلك يتم البدء بالأمور الفنية من توظيف طواقم  وتحضير السجلات والعمل بين الضفة وغزة.

وكانت فتح وحماس توافقتا سابقًا على إجراء الانتخابات وفق النظام النسبي، لكن الرئيس محمود عباس رفض إصدار مرسوم رئاسي "لأن سلطات الاحتلال لم توافق على إجرائها داخل مدينة القدس"، قبل أن يعود الحديث عن الانتخابات مجددًا في الاجتماع الفصائلي الذي تم عقده بين رام الله وبيروت مؤخرًا، ثم بعد لقاء حركتي فتح وحماس في تركيا.


اقرأ/ي أيضًا: 

الترا فلسطين يحاور عبد الستار قاسم: أين وصلت القائمة المستقلة؟

الانتخابات الفلسطينية