15-مايو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أصيب 65 فلسطينيًا بجراح مختلفة اليوم الأربعاء، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرات سلمية في الذكرى الـ71 للنكبة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة إن من بين الإصابات 22 طفلًا وخمس سيّدات، مشيرةً إلى أن من بينها إصابة خطيرة و15 متوسطة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحيّ وقنابل الغاز والمياه العادمة مع توافد المواطنين على الحدود الشرقية للمشاركة في المسيرة السلمية التي دعت لها الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.

وعزز جيش الاحتلال من تواجده على الحدود الشرقية لقطاع غزة منذ ساعات الصباح الباكر، استعدادًا لقمع المسيرات السلمية التي خرجت في ذكرى النكبة.

وساد إضراب قطاع غزة منذ صباح اليوم بتعطيل عمل المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية فيما أغلقت المؤسسات والمحلات التجارية أبوابها بدعوة من هيئة مسيرات العودة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إن الشعب الفلسطيني "سيقف سدًا منيعًا لإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية".

ورفع المتظاهرون الإعلام الفلسطينية، وألقى بعضهم الحجارة باتجاه جنود جيش الاحتلال. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن حوالي عشرة آلاف فلسطيني تظاهروا، وأن بعضهم ألقوا الحجارة على امتداد السياج وأضرموا النار في إطارات مطاطية، كما تم رصد إلقاء عبوات ناسفة في أراضي القطاع.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فقد شبت حرائق في محيط غابة بئيري وقرب قرية زراعية تابعة للمجلس الإقليمي شاعر هنيغف في النقب الغربي قرب قطاع غزة، بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع دون إصابات، فيما التهمت النيران 300 دونم من الحنطة.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن 305 فلسطينيين استشهدوا من بينهم 59 طفلًا منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 آذار/مارس 2018 للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع وحق عودة اللاجئين.