أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية يوم الجمعة تسجيل أول إصابة بمرض جدري القرود، وهو شخصٌ عاد من أوروبا الشرقية، وتم إدخاله المستشفى بحالة بين طفيفة ومتوسطة. وإضافة إلى "إسرائيل" فقد تم تسجيل إصابات فردية بمرض جدري القرود في كندا وأستراليا والولايات المتحدة وألمانيا. كما تم تسجيل 20 حالة في بريطانيا حتى مساء الجمعة، لكن عنقودين في بريطانيا غير مرتبطين بسفر إلى الخارج، ويجري التحقق بشأن مصدر الإصابة.
مرض جدري القرود ليس جديدًا، بل ظهر منذ خمسينات القرن الماضي. وينتقل المرض من الحيوانات إلى البشر، ويُمكن أن ينتقل من البشر إلى البشر أيضًا، وانتقاله ليس مرتبطًا بالقرود حصرًا
حتى الآن، نسبةٌ عاليةٌ من الإصابات المسجلة بمرض جدري القرود هم أصحاب التاريخ القريب من السفر، خاصة المسافرين إلى القارة الأفريقية، والمثليين من الرجال تحديدًا. لكن، في الواقع، حتى اللحظة هذا أمرٌ إحصائي فقط وليس له سبب بيولوجي محدد، فقد يكون مصادفة بسبب وجود مصاب في هذا العنقود نقل المرض لمن حوله، أو قد يكون له تفسيرٌ بيولوجي يعني أن كل المثليين معرضون لخطر إصابة أكبر.
ومرض جدري القرود ليس جديدًا، بل ظهر منذ خمسينات القرن الماضي. وينتقل المرض من الحيوانات إلى البشر، ويُمكن أن ينتقل من البشر إلى البشر أيضًا، وانتقاله ليس مرتبطًا بالقرود حصرًا، بل يحمل هذا الاسم بسبب تشخيصه في البداية لدى قرود المختبرات.
في هذا المقال نلخص أورد لكم 8 معلومات علمية حول مرض جدري القرود:
1. يُمكن أن تتداخل الأعراض مع الأمراض المتناقلة جنسيًا مثل السيفليس. والتشخيص التفاضلي هام في هذه الحالات.
2. فترة الحضانة مازالت تقديرية وواسعة بسبب الانتشار المحدود، وهي بين خمسة أيام إلى 13 يومًا.
3. تنتقل العدوى بالاتصال المباشر أو غير المباشر مع ملوثات المريض.
4. تنتشر البثور في أماكن محددة أو عامة، وهي مشابهة للأعراض التي تحدث بسبب الجدري العادي.
5. يتعافى غالبية المرضى خلال أسابيع وتبقى نسبة الوفيات في المرض أيضًا تقديرية، وتتراوح من 1 إلى 11% من نسبة الإصابات المسجلة.
6. يبقى المرض معديًا منذ ظهور الأعراض حتى يتحول سطح البثور إلى طبقة قاسية هشة وتبدأ بالتساقط، ثم تعود مكانها طبقة طبيعية من الجلد.
7. لا يوجد علاج مصرحٌ به من وكالة الغذاء والدواء الأمريكية، لكن هناك اثنان من العلاجات الفيروسية للجدري العادي أثبتت فائدتها في بعض حالات جدري القرود.
8. مازالت قدرة الفيروس على الانتقال محدودة جدًا، ويصنف خطر انتشاره بأنه منخفض.
المصادر:
وكالة الأمن الصحي البريطاني . 5\2022
مراكز التحكم بالأمراض الأميركية. 5\2022
