22-يونيو-2022
Nasser Ishtayeh/ Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الأربعاء، عن عملية استيطانية ضخمة يخطط لها المستوطنون في الصيف المقبل، أطلقوا عليها اسم "آفيتار عشرة اضعاف"، في إشارة لنيّتهم استنساخ تجربة تشييد بؤرة "افيتار" الاستيطانية التي حاولوا إقامتها على "جبل صبيح" في بلدة بيتا جنوب نابلس. 

يحاول المستوطنون استنساخ تجربة مستوطنة "افيتار" على قمة جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس 

وسيشارك في تنفيذ المخطط الاستيطاني أكثر من ألف مستوطن، سيعملون على تشييد 10 بؤر استيطانية جديدة في أنحاء متفرقة الضفة الغربية اعتبارًا من العشرين من شهر تموز/ يوليو المقبل، وتشمل جولات في المناطق التي سيتم الاستيطان فيها.

وبموجب العملية الاستيطانية تم إطلاق جولة استيطانية استطلاعية في أرجاء الضفة الغربية لاختيار عشر مناطق لتشييد بؤر استيطانية فيها. 

وقالت الصحيفة إنّ هذا التطوّر في حركة الاستيطان يأتي بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عزمه حلّ الكنيست وتبكير موعد الانتخابات، ليتولى بعده يائير لابيد منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية إلى حين عقد الانتخابات المتوقعة في تشرين أول/ اكتوبر المقبل. 

وبحسب الصحيفة فقد عقدت "نحالا" الاستيطانية مؤخرًا المئات من الحلقات المنزلية والمحادثات في المستوطنات وداخل الخط الأخضر، بمشاركة أكثر من ألف ناشط يميني متطرف انضموا إلى عملية بناء مستوطنات جديدة في أنحاء الضفة الغربية. 

وستشارك في هذه العملية العديد من مجالس المستوطنات المحلية من شمال الضفة الغربية وحتى جنوبها، ومجالس مستوطنات الأغوار، إلى جانب تنظيمات يمينية متطرفة، بينها منظمة "حتى هنا" و"حركة السيادة".

وفي أيار/ مايو الماضي، شيّد مستوطنون أبنية على قمّة جبل صبيح في بيتا، ما فجّر مواجهات رافضة للاستيطان وفعاليّات إرباك ليلي أسفرت عن ارتقاء عشرة شهداء وآلاف الجرحى، وما تزال المواجهات مستمرة بشكل أسبوعي حتى هذه الأيام، رغم اتفاق بين المستوطنين وحكومتهم قضى بانسحاب المستوطنين إلى حين الانتهاء من عمليات مسح الأراضي في المنطقة.