24-مايو-2022
فلسطين

الترا فلسطين | فريق التحرير

انطلقت، مساء الإثنين، أعمال المؤتمر السنوي لمعهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت. ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "القضية الفلسطينية في مهب إقليم مضطرب"، ويستمر حتى يوم الخميس المقبل، في أربع جلسات رقمية عبر موقع "ZOOM" بمشاركة خبراء وأكاديميين دوليين ومحليين.

حمل المؤتمر هذا العام عنوان "القضية الفلسطينية في مهب إقليم مضطرب"، ويعقد في أربع جلسات رقمية عبر موقع "ZOOM" بمشاركة خبراء وأكاديميين دوليين ومحليين

وقال مدير المعهد، علي الجرباوي في كلمة افتتاح أعمال المؤتمر، إن هناك صراعًا يجري على الإقليم من خارجه من القوى الكبرى، ما يفتح أسئلة مهمة وهي: هل هناك فعليًا انزياح أمريكي حقيقي عن المنطقة؟ أم تغيير في الأهداف الأمريكية بخصوصها؟ من المرشح لتعبئة هذا الفراغ إذا كان هناك فراغ فعليًا؟ وما هي النتائج المتوقعة جراء ذلك؟.

وأوضح الجرباوي، أن هناك "صراعًا محتدمًا" داخل الإقليم على الهيمنة عليه، أدى إلى اضطراب أوضاعه على مدى السنوات الأخيرة، وظهور اصطفافات جديدة تمثلت باتفاقات تطبيع بين دول عربية و"إسرائيل". وأضاف: "ليس هذا وحسب وإنما يشهد الإقليم حروبًا داخلية وانهيارات في مبنى دول عديدة وتقهقر في مسعى التحول الديمقراطي في نظمه السياسية هذا بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية والنقدية والغذائية وازدياد نسبة الفقر والأمية الخ".

وفي ختام كلمته، أضاف: "لقد تمكنا من حشد نخبة من خيرة الخبراء لطرح آرائهم بخصوص التأثيرات والتداعيات المتوقعة لكل ذلك على المسار الفلسطيني في المستقبل".

وحملت الجلسة الافتتاحية من المؤتمر، عنوان "الصراع الدولي على منطقة الشرق الأوسط"، وأدارها إبراهيم فريحات، أستاذ النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا، وشارك فيها تشارلز كوبشان، أستاذ الشؤون الدولية في جامعة جورج تاون، وروس هاريسون، زميل أول ومدير الأبحاث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، وتوماس ديملهوبر، أستاذ سياسات الشرق الأوسط والمجتمع في جامعة فريدرك ألكسندر إبرلانغن نورنبرغ.

جامعة بيرزيت

أما الجلسة الثانية، فحملت عنوان "الصراع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، وقد أدارها ياسر العموري، أستاذ القانون الدولي في جامعة بيرزيت، بمشاركة مروان قبلان مدير وحدة الدراسات السياسية في المركز العربي ودراسة السياسيات، وطارق دعنا، أستاذ النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا، وعبد الله الغيلاني، أكاديمي وباحث في الشؤون الاستراتيجية.

وتقام الجلسة الثالثة يوم الأربعاء، وهي تحمل عنوان "المنظومة العربية المضطربة والتحديات المحتملة"، وتديرها لورد حبش، أستاذة العلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة بيرزيت، وبمشاركة من عبد الفتاح ماضي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإسكندرية، ودانا الكرد، أستاذة العلوم السياسية في جامعة ريتشموند في الولايات المتحدة، وعريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية.

والجلسة الرابعة الأخيرة ستكون يوم الخميس القادم بعنوان "القضية الفلسطينية في مهب إقليم مضطرب"، ويديرها غسان الخطيب، أستاذ الدراسات الثقافية والدولية في جامعة بيرزيت، وبمشاركة طارق بقعوني، رئيس مجلس إدارة شبكة السياسات الفلسطينية، وليلى فرسخ، أستاذة العلوم السياسية في جامعة ماساتشوستس، وإبراهيم أبراش، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة.