24-مارس-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

فازت كتلة "صوت الطلبة" التي تمثل "جبهة العمل الطلابية التقدمية" بأغلبية مقاعد مؤتمر مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيت لحم، التي عُقِدت، يوم أمس الأربعاء.

حازت "صوت الطلبة" على 17 مقعدًا، بينما حازت "القدس والعودة" على 14 مقعدًا

وعُقِدت الانتخابات في بيت لحم للمرة الأولى بعد عامين من الانقطاع "بسبب جائحة كورونا"، حيث تنافست على مقاعد المؤتمر كتلتا "صوت الطلبة" -تحالف قوى اليسار- وكتلة القدس والعودة التي تمثل حركة الشبيبة الطلابية -الإطار الطلابي لحركة فتح.

وأفادت الجامعة في بيان لها بأن عدد الطلبة الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات (2844) طالبًا وطالبة، شارك منهم 1859 طالبًا وطالبة، لتكون نسبة التصويت 65.36% من إجمالي الطلبة الذين يحق لهم الاقتراع.

وحازت "صوت الطلبة" على 17 مقعدًا، بينما حازت "القدس والعودة" على 14 مقعدًا.

وبحسب النظام الانتخابي المتبع في جامعة بيت لحم تقوم الكتلة التي تحصل على أغلبية 50%  + 1 في مؤتمر المجلس أو التي تشكل تحالفًا يمثل 50% + 1 بتسمية أعضاء المجلس الأحد عشر لوحدها.

ويعتبر هذا الفوز هو الأول في جامعة بيت لحم لكتل طلابية يسارية على كتلة تابعة لحركة فتح. وقد لقي تفاعلاً على موقع "فيسبوك"، حيث اعتبره معلقون مؤشرًا لتغيير ملحوظ في توجهات الحركة الطلابية وأصواتها.

عابد بربر، رأى أن نتيجة الانتخابات "طبيعية"، في ظل تحالف "لا يمكن الاستهانة به" -حسب وصفه- "جاء نتاجًا لأفعال منظومة أَتعبت كاهل كوادرها بشكل ضخم". وأضاف، أن على حركة فتح أن تتعامل مع هذه النتيجة على أنها "صفعة لتشكيل دراسة حقيقية وتصحيح المسار".

من جانبها، المحاضرة في جامعة بيرزيت رولا أبو دحو اعتبرت هذا الفوز رسالة إلى الاحتلال والسلطة الفلسطينية بأن "النهج المقاوم المنحاز للجماهير من ينتصر ومن يستحق البقاء".

بينما أكدت مرام دراغمة، أن هذه النتيجة جاءت انعكاسًا للأداء السياسي، لكنها استدركت بأن "فتح لن تموت، وهي بحاجة لمخاض حقيقي".

أما جاد قدومي، فأكد أن خسارة الشبيبة الفتحاوية في هذه الانتخابات لن يكون له أي تأثير داخل حركة فتح، ولن يدفعها للقيام بأي تغيير.

في حين علق محمود حريبات بالقول إن الشبيبة "دفعت ثمن الأغلاط ولم تخسر من قلة أو ضعف".


اقرأ/ي أيضًا: 

الانتخابات المحلية: من أين جاء كل هؤلاء المستقلين؟

إسرائيل تدير نظام أبرتهايد.. السلطة إحدى مؤسساته