27-نوفمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن قسم تطوير الوسائل القتالية في جيش الاحتلال، أنهى مؤخرًا اعتماد مناقصة استجلاب عروض لأجهزة إلكترونيّة بإمكانها وبشكل فوري، تحديد مواقع الجنود الذين يخوضون قتالًا في أماكن مأهولة، وتساعدهم في عملية تحديد الأهداف ورسم خط المسير.

  مناقصة لوزارة جيش الاحتلال لاستجلاب عروض بأجهزة تتيح تحديد مواقع الجنود، وأماكن تواجدهم، بهدف حمايتهم من عمليات الخطف   

وبحسب الصحيفة فإن أجهزة مماثلة يحوزها قادة الفرق في سلاح المشاة، مبنية على أساس منظومة GPS ولكنّها تعاني من نقطتي ضعف أهمّها أنّ العدو يمتلك أجهزة قادرة على التشويش على GPS، كما أنّ هذه الأجهزة لا تملك القدرة للبث للقمر الصناعي بشكل متواصل.

واعتمدت وزارة جيش الاحتلال في إدارة (المسابقة/ المناقصة) على منظومة جديدة تقوم على تطوير وشراء الوسائل القتالية بسرعة، بدل إجراء بحث مطوّل وثمين لإنتاج الوسائل القتالية التي قد تستمر لعدة سنوات قبل أن يدخل الابتكار الخدمة، وبناءً على الآلية الجديدة ستقوم الشركات المطوّرة الخارجية بعرض أجهزتها أمام لجنة خاصة تابعة للجيش.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ 90 شركة إسرائيلية ودولية قدّمت طلبات للمشاركة في العطاء الذي نشره جيش الاحتلال، وأن 10 شركات فقط وصلت لمرحلة المنافسة النهائية، وحصلت شركات إسرائيلية صغيرة على المراتب الأولى في المنافسة، والآن يقوم طاقم خاص من الجيش وسلاح المشاة بفحص الأجهزة الجديدة تمهيدًا لاختيار الجهاز الذي سيشتريه الجيش.

وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال يحاول التزوّد بمنظومة لتحديد مواقع الجنود بشكل فوري ومتواصل خلال القتال داخل المدن، بالتعاون مع الجيش الأمريكي.

وبحسب تقديرات جيش الاحتلال فإن المنظومة والجهاز الذي سيتم اعتماده، سيكون قادرًا على الربط بين كل الجنود أثناء المعارك، وأن ذلك الجهاز سيدخل الخدمة بشكل تام خلال عام 2020.

وختمت الصحيفة بالقول إن الأشهر المقبلة قد تشهد إدخال وسائل تكنولجية جديدة للخدمة، توثّق حركات الجنديّ خلال القتال، وتساعده على الحركة بناءً على صور ومعلومات مخزنة مسبقًا، مشيرةً إلى أنّ هذه التقنيات قادرة أيضًا على تحديد مكان تواجد الجندي بهدف حرمان "العدو" من إمكانية أسره.