قالت وزارة الدفاع الروسية إن وزيرها، سيرغي شويغو، أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو سلمت النظام السوري نظام "أس300" الصاروخي المضاد للطائرات. 

وكانت روسيا قررت تزويد نظام الأسد بالمنظومة بعد أن أسقطت المضادات الأرضية السورية طائرة عسكرية روسية بالتزامن مع غارات إسرائيلية على الأراضي السورية.

واتهمت روسيا إسرائيل بالمسؤولية عن سقوط طائرتها بانتهاكها اتفاقية "منع التصادمات الخطرة" الموقعة بين روسيا وإسرائيل عام 2015.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إنها اتخذت خطوات أخرى لتعزيز قدراتها في سوريا على خلفية إسقاط طائرة "إيل-20" قبل نحو أسبوع.

وأفادت صحيفة "إزفيستيا" الروسية بأنه تم الاثنين، إيصال أولى وحدات الحرب الإلكترونية إلى قاعدة حميميم على متن طائرة من طراز "إيل-76".

وأوضحت أن مهمة تلك الوحدات ستكون التشويش على عمل الرادارات وأنظمة الاتصالات والتحكم بالطائرات التي ستهاجم الأراضي السورية، والتشويش على عمل أنظمة الملاحة الفضائية.

وإضافة إلى سوريا، سيشمل نطاق عمل وحدات الحرب الإلكترونية تلك الأهداف الواقعة في المناطق المحيطة في البحر المتوسط، بحسب المصدر نفسه.

وتسود حالة من الترقب بعد أن أعلنت إسرائيل عزمها على الاستمرار على شن غارات على المصالح الإيرانية في سوريا حتى بعد الإعلان عن تسليم منظومة S300  للأسد، فيما لم يفصح الروس عن موعد عمل هذه الصواريخ وهل سيشغلها الخبراء الروسيين لحين تدرب الطواقم السورية عليها أم ماذا.

فيما يرى محللون أن هذه الخطوة لا تعدو كونها استعراضية من روسيا، ولن يتم استخدام هذه الصواريخ ضد الطائرات الاسرائيلية تجنبًا لصدامات دولية كبرى.

اقرأ/ي أيضًا:

هل جبُنَ بوتين أمام إسرائيل بعد تسببها بتدمير طائرته ومقتل جنوده؟

كيف رد ليبرمان على اتهام إسرائيل في مسألة "الطائرة الروسية"

إسرائل تكذّب روسيا بشأن الطائرة الروسية المدمرة