جنبًا لجنب مع صور الدمار الذي تُحدثه اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، تتصدر صورٌ أخرى مواقع التواصل، وجد فيها متداولوها قصص ثبات شديد في وجه آلة القتل الإسرائيلية.

المواجهات تجددت يوم الأحد خلال تأمين قوات الاحتلال لاقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى، وخلالها تم توثيق عدد من الصور التي لقيت تفاعلاً واسعًا على موقع تويتر، تجاوز حدود فلسطين في بعض الحالات

يوم الجمعة، كانت الصورة الأكثر تداولاً لمقدسي وهو مستلق أرضًا على جنبه بينما يظهر شرطيٌ إسرائيليٌ وهو يستل سلاحه. وجدت الصورة تعليقات مؤيدة للرجل و"استهتاره" بالاحتلال. لكن لاحقًا، تبين أن الرجل كان في الأرض نتيجة تعرضه لضرب عنيف جعله غير قادر على الحركة مؤقتًا. هذه الصورة لم تكن الوحيدة ولا الأخيرة في هذا السياق. فالمواجهات تجددت يوم الأحد خلال تأمين قوات الاحتلال لاقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى، وخلالها تم توثيق عدد من الصور التي لقيت تفاعلاً واسعًا على موقع تويتر، تجاوز حدود فلسطين في بعض الحالات.

بعض المغردين، أعادوا في تغريداتهم التذكير بهاشتاغ #لن_يمر_الاقتحام الذي كان "ترند" في يوم الجمعة. كما شاركوا هاشتاغات أخرى في ذات السياق.

آلاء عيد، نشرت صورة شاب يجلس  على كرسي في مواجهة عدد من عناصر شرطة الاحتلال في ساحات الأقصى، وعلقت بالقول: صورة للتاريخ تبرز بشكل واضح من هو صاحب الارض والارادة والعزم ومن هو المحتل الغاصب.

ريان حامد، شاركت صورة أخرى لمسن وهو نائم على ظهره قبالة جنود الاحتلال وقالت: واضح من هو صاحب الأرض".

الشاب صبري أبو فوده، غرَّد بصورتين معًا، وعلق قائلاً: "صورتان كفيلتان بأن تبينا مَن هو صاحب الأرض ومن هو المستعمر".

روعة الخطيب، غردت بصورة شرطي إسرائيلي لم يستطع بتأهبه وسلاحه أن يلفت انتباه شاب فلسطيني كان يستظل بظل شجرة زيتون وآخر انشغل بتلاوة القرآن، مؤكدة أن "صاحب الأرض عينه قوية".

معتز أبو ريدة نشر صورة لمسن فلسطيني يقرأ القرآن دون أن يبالي بالشرطة المحيطين بها، وعلق عليها بآية قرآنية.

بين المغردين حساب باسم "سهاد" شارك مقطع فيديو لشاب يقرأ القرآن متجاهلاً محاولات عناصر شرطة الاحتلال إبعاده بالقوة عن المنطقة، واصفة المشهد بأنه "عظيم".

صورة أخرى غردت بها نُسيبة يوسف، حيث تجاهلت شابتان شرطيًا وقف قبالتهما وهما تتلوان القرآن، واعتبرت أن "صاحب الأرض دايمًا عينه قوية".

أحد أبرز المغردين كان اليوتيوبر المصري الشهير عبد الله الشريف، وقد غرد بصورة مسن محاط بجنود الاحتلال ويجلس على كرسيه متجاهلاً إياهم. لم يعلق الشريف على الصورة تاركًا التعليق لمتابعيه الذين انهال المئات منهم بالثناء على الرجل.

شيرين، مغردة أخرى من مصر، غردت بصورتين من الأقصى واعتبرتهما دليلاً على الفارق "الجلي والواضح بين صاحب الأرض وسارقها".

شذا نزار، غردت بصورة شاب يقف قبالة شرطية، وانتقدت المطبعين.

بينما غردت الصحافية المقدسية آمال بصورة شاب ساجد وبالقرب منه يقف شرطيٌ إسرائيلي، وعلقت بالقول إن الفلسطينيين يُصلون تحت ظل السلاح الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضًا:

المعتقلون من الأقصى: ضرب وسحل لكن المعنويات عالية

القدس في رمضان.. برميل بارود ينتظر عود ثقاب