أوعز وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، للجهات المختصة في جيش الاحتلال، بفتح تحقيق فوري ومعمق، للكشف عن مصدر تسريبات للإعلام حول مداولات مغلقة أجرتها الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية والأمنية وحول المشروع النووي الإيراني والعمليات العسكرية ضد إيران، معتبرًا أن هذه التسريبات ألحقت الضرر بـ "سياسة الغموض" التي تنتهجها "إسرائيل" فيما يتعلق بالمواجهة مع إيران.
أصدر غانتس، قرارًا للجهات المختصة في جيش الاحتلال من أجل فتح تحقيق فوري ومعمق للكشف عن مصدر التسريبات للإعلام
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن جزءًا من التحقيق يدور حول تسريبات تتعلق بكشف معلومات سرية، حول الخلافات الدائرة بين جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" وشعبة الاستخبارات في الجيش، حول الموقف من الاتفاق النووي تحديدًا، وطبيعة العمل العسكري ضد المشروع النووي الإيراني. بالإضافة إلى نشر مقطع مصور يظهر انفجارًا في مصنعٍ للصلب في إيران، تعطل عمله قبل أن ينفجر نتيجة هجوم سيبراني، يعتقد أن "إسرائيل" تقف خلفه. بالإضافة إلى تسريبات حول اعتراض طائرات مُسيّرة في العراق، وزيارة رئيس هيئة أركان الاحتلال أفيف كوخافي إلى مصر مؤخرًا، وهي زيارة كان يفترض أن تبقى سريةً.
فيديو نشرته القناة ١٢ الإسرائيلية الليلة، وتدعي أنه من داخل مصنع صلب إيراني تعرّض لهجوم سيبراني هذا الأسبوع (ترجيحات بأن إسرائيل شنته).
إثر هذا النشر وسلسة التسريبات الأخيرة، غانتس فتح تحقيقا نادرًا لتحديد من سرّب، بزعم أنه يضرّ بعمليات الجيش. pic.twitter.com/9kaLULs4dx— أحمد دراوشة (@AhDarawsha) June 30, 2022
ولفتت الإذاعة العبرية العامة إلى أنّ "إسرائيل" لا تعقب عادةً، على أيّ هجمات تتعرض لها أهداف إيرانية في ايران او سوريا أو عن أيّ نشاطات أخرى مرتبطة في التواجد الإيراني في المنطقة.