15-يونيو-2021

Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

قدّرت وزارة الأشغال العامة والإسكان، في قطاع غزة، كمية الركام التي خلفها قصف المنشآت، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بـ 200 - 300 ألف طن.

 أدى العدوان على غزة، لتدمير 1200 وحدة سكنية بشكل كامل 

وتبعًا للوزارة، فإن التخلص من تلك الكميات، يتم بطريقتين؛ الأولى: بيع بعض المواطنين ركام بيوتهم المقصوفة، لبعض المقاولين من أجل إعادة تدويره، واستخدامه، أو من خلال إزالته عبر متخصصين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، حيث عرض بعض المناقصات لإزالة الركام، ونقله إلى أماكن متخصصة وإعادة تدويره، وإعطاء الحديد لصاحب المنزل للاستفادة منه، بالإضافة إلى 2200 دولار كبدل إيجار.

وأدى العدوان على غزة، إلى تدمير 1200 وحدة سكنية بشكل كامل، بينما أصيبت 1000 وحدة بضرر بليغ لتصبح غير صالحة للسكن، إلى جانب 20 ألف وحدة أصيبت بأضرار ما بين متوسطة وطفيفة.

وحسب إحصائيات الوزارة، فإن عدد الأبراج السكنية التي تم استهدافها وصل إلى ستة، هي: الجلاء، وهنادي، والشروق، والجوهرة، والداعور، عوضًا عن 5 أبراج، تضررت بشكل جزئي.

وكان وكيل الوزارة، ناجي سرحان، قال لوكالة "سند" المحلية إن المواد المعاد تدويرها من ركام المنازل، يجب أن تخضع لضوابط وشروط، وتتفادى موانع الاستخدام، إذ لا يمكن إعادة استخدامها في المباني، نظرًا لما تشكله من خطورة كبيرة، مؤكدًا أن عملية إعادة الإعمار، بالتعاون مع مصر، تسير بوتيرةٍ جيدة.

ووصل إلى قطاع غزة –وفقًا لسرحان- فريق فني هندسي مصري متخصص، للاطلاع على آثار العدوان، والتجهيز لإعادة إعمار الأبراج المدمرة، وتأهيل البنية التحتية، ومفترقات الطرق التي تعرضت للقصف، وبناء آلاف الوحدات السكنية.

ونبّه لإطلاق منصة لحصر الأضرار، سجل فيها حتى الآن، 22 ألف مواطن، مؤكدًا أن الوزارة ستسعى للوصول إلى كل المسجلين، وحصر الأضرار عبر مديريات الوزارة.


اقرأ/ي أيضًا: 

12 مليون دولار خسائر صادرات غزة الزراعية والسمكية