الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
اعترف "منتدى رؤساء الجامعات الإسرائيلية"، بجامعة "أريئيل" الاستيطانية المقامة على أرض محافظة سلفيت، وقبلها عضوًا كاملًا في لجنة رؤساء الجامعات، بعد سنوات من الرّفض بذريعة أن الجامعات العالمية ستفرض مقاطعة على مجلسهم.
مكمن الرفض السابق لانضمام الجامعة الاستيطانية هو التخوّف من عقوبات قد تفرضها الجامعات العالمية
ويأتي هذه الاعتراف بحسب صحيفة صحيفة "يسرائيل هيوم" بعد سنوات من المقاطعة من جانب منتدى رؤساء الجامعات الاسرائيلية للجامعة الاستيطانية.
ومنتدى رؤساء الجامعات الإسرائيلية، هيئة تطوعية أسسها رؤساء الجامعات في "إسرائيل"، وتضم في عضويتها 8 مؤسسات أكاديمية، بما في ذلك جامعات تل أبيب وحيفا، والعبرية في القدس، وبن غوريون في النقب، وبار إيلان، ومعهد وايزمان والتخنيون (الجامعة المفتوحة كمراقب) فيما كان يتم استبعاد جامعة "أريئيل" الاستيطانية.
وعلى الرغم من أن منتدى رؤساء الجامعات الإسرائيلية هيئة تطوعية، إلا أنه له تأثيرًا على عالم الأوساط الأكاديمية، وأيضًا على نظام التعليم.
ومجلس التعليم العالي في "إسرائيل" هيئة إشرافية للجامعات والكليات التي تتمتع بسلطة منح الاعتماد الأكاديمي التعليمي، ويترأس المجلس وزير التعليم.
وعقّبت "شاشا بيتون" وزيرة التعليم ورئيسة مجلس التعليم العالي في "إسرائيل" على انضمام الجامعة الاستيطانية لمجلس رؤساء الجامعات بالقول: "أهنئ لجنة رؤساء الجامعات على هذه الخطوة المهمة للغاية. جامعة أريئيل بها باحثون ممتازون، ولها إنجازات أكاديمية رائعة"، على حدّ قولها.
وأضافت الوزيرة بيتون: "هذا رد ساحق على كل أولئك الذين دعوا قبل أسابيع قليلة فقط لمقاطعة النشاطات الأكاديمية والتجارية في أريئيل".
واعتبر البروفيسور يهودا شينفيلد رئيس جامعة "أريئيل" الاستيطانية الانضمام لمجلس رؤساء الجامعات الإسرائيلية، خطوة كبيرة للأكاديمية، وخطوة أخرى لتحقيق وحدة الشعب. وقال إنّ انضمام جامعة أريئيل إلى المنتدى، خطوة أخرى في الاعتراف بمساهمة جامعته في الأوساط الأكاديمية والعلوم".
