18-مايو-2022
من العدوان الإسرائيلي (أيار/ مايو الماضي) على قطاع غزة

من العدوان الإسرائيلي (أيار/ مايو الماضي) على قطاع غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشرت صحيفة "هآرتس" تقريرًا على صفحتها الأولى بعنوان: "ضباط كبار في الاستخبارات العسكرية يعتقدون: كمية ونوعية الأهداف على قائمة الاستهداف في قطاع غزة منخفضة".

جيش الاحتلال يعكف على توسيع نطاق بنك أهدافه منذ انتهاء عملية "حارس الأسوار" تحسُّبًا لمواجهة أخرى مع حركة حماس في غزة 

وكشفت الصحيفة أنه وبالاستناد إلى معلومات استقتها من ضباط كبار من استخبارات جيش الاحتلال، فإن المنظومة الاستخبارية (جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان") لديه حاليًا عدد منخفض نسبيًا من الأهداف على قائمة الاستهداف في قطاع غزة، وهي ذات نوعية أقل من الأهداف في الساحات الأخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال يعكف على توسيع نطاق بنك الأهداف منذ انتهاء عملية "حارس الأسوار" تحسُّبًا لوقوع مواجهة واسعة أخرى مع حركة حماس.

وطبقًا للمعلومات التي طرحها قادة جيش الاحتلال ومخابراته خلال نقاش أمني، فقد تم توسيع بنك الأهداف الذي أعده الجيش الإسرائيلي بنحو 400٪ منذ  تولي رئيس الأركان أفيف كوخافي مهام منصبه، لكن كبار مسؤولي الاستخبارات العسكرية يعتقدون أنّ الأهداف التي تم العثور عليها في قطاع غزة متدنية أكثر من المتوقع.

وأرجع الضباط الكبار في "أمان" تدني مستوى "الأهداف" إلى جولات القتال في القطاع خلال العامين الماضيين، والتي تخللها مهاجمة المئات الأهداف التابعة لحركة حماس ومواقع البنية التحتية في قطاع غزة.

ورأت مصادر رفيعة في جيش الاحتلال أن معضلة "الأهداف المتدنية" في قطاع غزة باتت أمرًا إشكاليًا. 

ويسود اعتقاد في قيادة جيش الاحتلال أن حركة حماس غير معنية في الوقت الحالي بتصعيد الأوضاع في قطاع غزة، لكنّها تبذل جهودًا دعائية لتشجيع تنفيذ عمليات في الضفة الغربية، وتحقق في هذه المضمار نجاحات محدودة نسبيًا، وفق قولهم.