26-سبتمبر-2021

الشهيد أحمد زهران | فيسبوك

الترا فلسطين | فريق التحرير

اغتال جيش الاحتلال، أحمد زهران، بعد مطاردته لأيام تخللها عمليات تنكيل واعتقال بحق العائلة، شملت اعتقال زوجته للضغط عليه ودفعه إلى تسليم نفسه.

أحمد (31 سنة)، أمضى في سجون الاحتلال 6 سنوات

أحمد (31 سنة)، أمضى في سجون الاحتلال 6 سنوات هي مجموع عدة اعتقالات؛ وتم الإفراج عنه قبل شهور، ثم قبل نحو أسبوعين اقتحم جيش الاحتلال منزله لإعادة اعتقاله، لكنه لم يكن موجودًا في المنزل، لتبدأ عملية المطاردة، بعد أن رفض تسليم نفسه للاعتقال.

يقول شقيقه محمد زهران، إن جيش الاحتلال اعتقل 6 أشخاص من العائلة في المحاولة الأولى لاعتقال أحمد. والمعتقلون هم: حمزة زهران، موسى زهران، محمد زهران، مجد زهران، موسى محمد زهران، زهران زهران، وهشام جهاد.

وفي نهاية الأسبوع الماضي عاد جيش الاحتلال لاقتحام منزل أحمد بحثًا عنه، واعتقل أيضًا ثلاثة أفراد من العائلة، كما اعتقل زوجته أسماء عاصي من منزل عائلتها في بيت لقيا، ثم أفرج عنها في اليوم التالي. والمعتقلون هذه المرة هم: تقي الدين زهران، ابراهيم زهران، وعبد الجبار زهران.

وبعد قرابة أسبوعين من المطاردة، التحق أحمد بشقيقه الشهيد زهران، الذي ارتقى عام 1998 بعد مطاردته لسنواتٍ على خلفية نشاطه في كتائب القسام، ومشاركته في عملية أسر الجندي نخشون فاكسمان سنة 1994.

التحق أحمد بشقيقه الشهيد زهران، الذي ارتقى عام 1998 وكان قد شارك في أسر الجندي نخشون فاكسمان

وأسفرت عملية الاغتيال أيضًا عن استشهاد الشابين زكريا بدوان ومحمود حميدان الذين كانا برفقة أحمد في منزلٍ قيد الإنشاء في قطعة أرض قريبة من بلدتي بدو وبيت عنان شمال غرب القدس.

موقع استشهاد زهران ورفاقه

وتعقيبًا على العملية، قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، إن الشهداء الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

وأشار زهران إلى أن العائلة لم يلتئم شملها منذ تسعينات القرن الماضي نتيجة عمليات الاعتقال المتواصلة بحق أبنائها، لكن هذا الاجتماع الذي تحول لسنوات إلى حلم بالنسبة للعائلة، تحقق أخيرًا في الشهور الماضية، قبل أن تعود الأمور لسابق عهدها منتصف الشهر الجاري باعتقال عدد من أبناء العائلة ثم اغتيال أحمد.

وفي حديث مع أمينة حسن زهران، والدة أحمد، قبل يوم من استشهاد نجلها، قالت: "احنا شامخين وصابرين وراضيين بوعد الله. إن متنا بنموت شهداء، وإن عشنا بنعيش سعداء"، مؤكدة أن جنود الاحتلال خلال اقتحاماتهم لمنزل العائلة يبدو عليهم الخوف والحذر الشديدين.

 

 


اقرا/ي أيضًا: 

عدنان الغول: نصف المقاومة الفلسطينية

دلالات: