04-سبتمبر-2021

بدأت بلدية الخليل اعتبارًا من السبت (4 أيلول/ سبتمبر) العمل بخطّة إنقاذ مدتها 21 يومًا، في ظلّ نقص المياه الذي تعانيه المدينة، وتفاقم خلال الشهرين الأخيرين، جرّاء التقليص الإسرائيلي في المياه.

وقال مدير عام قسم المياه في بلدية الخليل، ماجد أبو شرخ، أثناء لقاء تشاوري حول مشكلة المياه، إنّ الخليل تحصل على 20 ألف متر مكعب من المياه يوميًا، دون أي اعتبار للاستهلاك الصناعي والزراعي، في الوقت الذي تتعدى حاجتها 40 ألف متر مكعب.

وأضاف أنّ "فاقد المياه" هو التحدي الأكبر أمام البلدية، إذ تصل نسبته إلى 40%. وأشار إلى أن بلدية الخليل يصلها شهريًا نحو 900 شكوى.

وأشار إلى أنه لا بد من الضغط على الاحتلال من خلال "سلطة المياه" لتحصيل كمية أكبر من المياه، لصالح مدينة الخليل.

من جهته، قال رئيس البلدية تيسير أبو سنينة، إنهم حاولوا تشغيل خطة التوزيع العادل، لكن تم إيقافها بعد ثلاثة أيام، لأنه تم العبث في محابس المياه.

وأضاف أنّ مشكلة المياه في الخليل "ليس كما يتصورها الناس، إذ إن لدينا 130 منطقة، 30 منها تعاني". وقد تم تشكيل لجنة تحقيق وصلت إلى نتائج مفادها أنّ 54% من المواطنين تصلهم المياه من صفر كوب إلى 10 كوب، و15% تصلهم كميّة تتراوح بين 10 - 20 كوبًا، ونحو 8% من السكان تصلهم نصف كميّة المياه.

وطالب أهالي مدينة الخليل، بالضّغط على سلطات الاحتلال لزيادة كميّة المياه المخصصة للمدينة التي تعاني نقصًا كبيرًا في المياه، واعتبروا أنّ السلطة تُهمّش مدينتهم، كما طالبوا البلدية بحل مشكلة الفاقد، فكان ردّ البلدية أنّ "سلطة المياه" لم تنفّذ أي مشاريع منذ العام الماضي، وكل ما نُفّذ من مشاريع كان على حساب البلدية، الأمر الذي يرهقها ماديًا.


اقرأ/ي أيضًا:

العنب العنب.. مهرجانٌ لتسويقه في جنين