15-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

بدأت "إسرائيل" صباح اليوم الأربعاء، ضخّ الغاز الطبيعي إلى مصر، وفق ما أعلنه وزير الطاقة الإسرائيلي ووزير البترول والثروة المعدنية المصري. 

وأبرمت الشركات الإسرائيلية صاحبة الامتياز في حقلي الغاز الطبيعي "تمار" و"ليفيتان" في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي اتفاقيات جديدة لبيع الغاز، لشركة مصرية ستحل مكان الاتفاقيات السابقة.

ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن سعر الغاز الذي سيباع لمصر سيخضع للقيود التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية، بحيث يكون مرتبطًا بسعر برميل النفط من نوع "برنت" أي حوالي 4.8 دولار لوحدة حرارية، وبعد إضافة أسعار النقل والضخ سيتراوح السعر ما بين 5 و5.5 دولار للوحدة الحرارية.

وسيتم خلال المرحلة الأولى رفع ضخ الغاز إلى مصر من حقل "لفياتان" بوتيرة 1.5 إلى 2.5 مليار متر مكعب سنويًا، ثم سيتم رفع وتيرة ضخ الغاز إلى ما بين 5 و4 مليار متر مكعب، وفي النصف الثاني من العام 2022 سيتم رفع وتيرة ضخ الغاز إلى ما بين 4 و5 مليار كتر مكعب سنويًا.

وقال وزير البترول المصري طارق الملا، إن ضخ الغاز من "إسرائيل" إلى مصر اليوم "يمثل تطورًا مهمًا يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين"، وأن هذا سيمكن "إسرائيل" من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية.

وقبل نحو عشرة أيام، وقّعت "إسرائيل" واليونان وقبرص، اتفاقيّة أولية لمدّ خطّ أنابيب غاز في البحر المتوسط، انطلاقًا من الحقول المقابلة للشاطئ الفلسطيني، مرورًا بالحقول القبرصية، لتزويد القارة الأوروبية بالغاز الطبيعي. ويمتد مشروع أنبوب الغاز "ايست ميد" على طول ألفي كيلومتر، بدءًا من "إسرائيل" إلى قبرص، ومنها إلى جزيرة كريت ومن ثم اليونان، فيما ينقل خط أنابيب آخر الغاز إلى إيطاليا. ويُتوقع أن يبدأ تشغيله بعد 2025، بتكلفة قد تزيد عن ستة مليارات يورو. 

ومنذ بداية العام الجاري، بدأت "إسرائيل" رسميًا، ضخ الغاز الطبيعي إلى الأردن، تنفيذًا للاتفاقية الموقعة عام 2016.