الترا فلسطين | فريق التحرير 

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، أكثر من 40 طبيبًا وصيدليًا من الداخل الفلسطيني المحتل، في عمليّة أطلقت عليها اسم "رخصة قتل".

وقالت شرطة الاحتلال إنّ العملية استهدفت اعتقال أطباء وصيادلة قدّموا شهادات إنهاء دراسة الطب والصيدلة من جامعات في أرمينيا إلى وزارة الصحة الإسرائيلية، بعد أن درسوا الطب لمدة قصيرة ولم ينهوا المتطلّبات العلمية اللازمة.

وادّعت القناة الإسرائيلية الثانية أنّ معظم المعتقلين كانوا طلبة في كليّات الطب بالجامعة العربية الأمريكية في جنين شمال الضفة الغربية، وفي جامعات الأردن وايطاليا، ثم انتقلوا بعد عامين لدراسة الطب في أرمينيا، وهناك حصلوا على شهاداتهم دون استكمال متطلّبات تخصص الطب والصيدلة.

ووفقًا لبيان الشرطة فإن المعتقلين كانوا يعلمون أنّ شهاداتهم مزيّفة ورغم ذلك قدّموها لوزارة الصحة الإسرائيلية بهدف الحصول على رخصة مزاولة مهنة الطب، مبيّنةً أنّ جزءًا منهم نجح في امتحان المزاولة، الأمر الذي أهّلهم للحصول على وظائف عامة كأطباء ومساعدين أو متدربين في مستشفيات أو مؤسسات عامة أخرى.

وتوقعت الشرطة أن يتم تمديد حبس المعتقلين ظهر اليوم، والذين يتوزعون على قرى عربية من جنوب البلاد وشمالها، وحتى الجولان السوري المحتل.