13-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أقرّت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ الشهيد عائشة الرابي الأم لثمانية أبناء، من بلدة بديا غرب سلفيت، قُتلت ضحية عمل إرهابي، وفق ما أورده موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاثنين. 

وأدت عملية إرهابية نفذها مستوطنون من تنظيم "جباية الثمن" الإرهابي عبر إلقاء حجر كبير على سيارة كانت تقل أسرة الرابي، لاستشهاد الأم عائشة (45 عامًا) في شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2018، وإصابة زوجها بجراح، قرب حاجزة زعترة جنوب نابلس.

وقالت وزارة جيش الاحتلال إن العملية التي أدت لمقتل الرابي تم الاعتراف بها كعملية معادية، ولكون الرابي لا تحمل الجنسية الإسرائيلية فإن ذويها غير مستوفين لشروط تؤهلهم للحصول على الحقوق الممنوحة قانونًا لضحايا العمليات المعادية من التأمين الوطني الإسرائيلي، لكن يظل لأسرتها الحقّ في التوجّه إلى لجنة وزارية تبحث ملفات ضحايا العمليات التي تقع على خلفية قومية لطلب تعويضات. 

ونقلت الصحيفة عن محمد رحال محامي أسرة الرابي، قوله إن قرار وزارة الجيش جاء بعد وقت طويل، ومع ذلك فإنه يهيّئ الأرضية لخطوات قضائية إضافية، خصوصًا المطالبة بهدم منزل المخرّب الإسرائيلي، والتوجه لمحكمة الجرائم الدولية في لاهاي. 

وخلال التحقيق في ظروف العملية تم اعتقال خمسة مستوطنين إرهابيين تم الإفراج عنهم لاحقًا، رغم وجود أدلة تدينهم، فيما تمّ الإبقاء على إرهابي واحد في السجن.

 


اقرأ/ي أيضًا: 

حاخام لقاتلي الشهيدة الرابي: السجن طريقكم إلى القمة

حذفوا تسجيلاتٍ تكشف قتلة عائشة الرابي

هكذا قتلوا عائشة.. وبهذه الحجة سيُفرج عنهم