08-أغسطس-2017

وجّه الادّعاء العام الإسرائيلي اليوم الثلاثاء (8 آب/ اغسطس) اتهامات لنائبة وزير إسرائيليّ سابق وتسعة آخرين في قضية فساد لأعضاء في حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان.

وزارة جيش الاحتلال أعلنت أنّ المشتبه بهم العشرة، بينهم عضو الكنيست ونائبة وزير الداخلية سابقًا، فاينا كيرشنباوم، التي تواجه اتهامات بالرشوة والتهرب الضريبي

بحسب مصادر عبريّة فإنّ لائحة الاتهام التي قُدّمت إلى المحكمة المركزية في تل أبيب ضد نائبة وزير الداخلية الإسرائيلي السابقة، فاينا كيرشنباوم، تضمّنت اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانات، وكذلك تبييض أموال، وتلقي وإعطاء رشاوى، والتهرّب الضريبي. وأضافت المصادر استنادًا للائحة الاتهام، أن كيرشينباوم متهمة في 9 قضايا، بينها استغلال المنصب والمكانة لتحصيل منافع شخصية وعائلية وحزبيّة.

اقرأ/ي أيضًا: كيف تجسس الإسرائيليون علينا في المقاهي؟

أمّا الأشخاص التسعة الذين قُدمت بحقّهم لوائح اتهام في إطار قضيّة حزب "إسرائيل بيتنا"، فتراوحت الاتهامات بين الرشوة والابتزاز تحت التهديد، والـتخطيط لارتكاب جريمة، وتبييض أموال، والتهرب من الضرائب، وتزوير مستندات، وتسجيل كاذب، وتشويش مجريات محكمة، ومن المتوقع أن يتم تقديم لوائح اتهام أخرى لتشمل أشخاصًا آخرين بينهم وزير السياحة السابق، ستاس ماسيجنيكوف.

وبحسب الشرطة الإسرائيليّة فقد تم الانتهاء من التحقيق في هذه القضية منذ سنتين، وتم الكشف أن كيرشنباوم ومعها آخرين عملوا بشكل حثيث لتحويل ميزانيات حكومية إلى جهات مختلفة مقابل الحصول على أموال ومنافع شخصية وحزبية.

وجاءت الاتهامات تتويجًا لتحقيق مطوّل أجرته الشرطة الإسرائيلية حول الاشتباه في فساد أعضاء في الحزب اليمينيّ المتشدد، خلُص إلى أن كيرشنباوم ومعها آخرين عملوا بشكل حثيث لتحويل ميزانيات حكومية إلى جهات مختلفة مقابل الحصول على أموال ومنافع شخصية وحزبية.

اقرأ/ي أيضًا: أزمة نتنياهو إلى أين؟ سيناريوهات متوقعة..

وقالت وزارة القضاء الإسرائيليّة العام الماضي إن لديها أدلة ضدّ 16 عضوًا في حزب "إسرائيل بيتنا". وكان وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان بُرّئ من اتهامات في قضية فساد منفصلة في 2013.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الداخلية الاسرائيلي أريه درعي، خضع اليوم مع زوجته، لجلسة تحقيقات في اللد لمدة 6 ساعات، بشبهة مخالفات ضريبية، وتبييض أموال وفساد مالي. وهذا هو التحقيق الرابع الذي يخضع له درعي.

وبموجب الشبهات، فإن الجمعيات التي تديرها زوجته استخدمت كقناة لضخ الأموال إلى العائلة والمقربين منهم، بشكل قروض بمبالغ صغيرة، ليبعد عنه الشبهات، وهذه الجمعيات تدير حضانات للأطفال، حيث تم تجميد الأموال في أصول عقارية بأسماء أشخاص آخرين من عائلة درعي.


اقرأ/ي أيضًا:

فيديو | جنود إسرائيليون يهربون من "جحيم غزة" إلى الهند

فيديو | صفعات وشتائم.. شرطيّ احتلاليّ يعتدي على عامل فلسطينيّ

فيديو | "إسرائيل" تطوّر طائرة قتاليّة انتحاريّة