09-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال قياديان في الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب، إن اجتماعًا عُقِد اليوم مع حركة حماس في غزة، للتباحث حول الانتخابات وورقة الرئيس للمصالحة، "وكانت نتائجه إيجابية".

وعُقِد الاجتماع بين قيادة حماس برئاسة يحيى السنوار، وقيادات من حزب الشعب والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والمبادرة الوطنية، وذلك قُبيل الزيارة المرتقب أن يجريها وفدٌ من لجنة الانتخابات المركزية لقطاع غزة هذا الأسبوع، لاستكمال المشاورات مع الفصائل حول ورقة الرئيس للانتخابات ومطلب الفصائل عقد لقاء وطني.

وقال القيادي في حزب الشعب وليد العوض، إن الاجتماع مع حماس "كان إيجابيًا (..) ويمكننا القول إننا مازلنا في المربع الإيجابي"، وتركز حول سبل إنجاح الجهود المبذولة للوصول إلى الانتخابات بدون أي تعقيدات.

وتابع في حديث مع لموقع "سوا"، أنه "بالإمكان القول إن هناك مرونة بهذا الصدد".

من جانبه، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم لموقع "الجديد"، إن الفصائل مازالت تبحث إنجاح الانتخابات والسبل الأفضل لضمان نجاحها، مضيفًا أن الحوار يجب أن يكون هو الحل لكل شيء.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، إن جميع الردود التي وصلت حول ورقة الرئيس "إيجابية، وننتظر ردًا إيجابيًا من حماس أيضًا".

ووفق ما تم الكشف عنه في الأيام الماضية، فإن ورقة الرئيس تقوم على أساس اعتراف كافة الأطراف المشاركة في الانتخابات ببرنامج منظمة التحرير واتفاقاتها، وهو البند الذي رفضته حركتا حماس والجهاد الإسلامي ومايزال نقطة الخلاف الأساسية حول الانتخابات.

وكانت حماس والجهاد والجبهة الشعبية طلبت من رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، أن يتم عقد لقاء وطني موسع يليه إصدار الرئيس مرسومًا بإجراء الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية في مواعيد محددة. إلا أن حركة فتح أكدت رفضها هذا الشرط، وقالت إن اللقاء الوطني يجب أن يتم بعد إصدار المرسوم الرئاسي، وقد دعم حزب الشعب هذا الموقف أيضًا.