21-سبتمبر-2021

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أظهر استطلاعٌ للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن أغلبية فلسطينية تريد إجراء انتخابات رئاسية وفلسطينية، وتطالب الرئيس محمود عباس بالاستقالة، وتعتقد أن مقتل نزار بنات على يد قوة أمنية كان أمرًا مقصودًا.

63% من الجمهور تقول إن قتل نزار بنات كان أمرًا مقصودًا من القيادة السياسية أو الأمنية

وأجري الاستطلاع ما بين 15-18 أيلول/سبتمبر الجاري، وجهًا لوجه مع عينة مكونة من 1270 شخصًا، في 127 موقعًا سكنيًا وكانت نسبة الخطأ +/-3%، بحسب ما جاء في بيان المركز الذي نُشِر، مساء اليوم الثلاثاء.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، أن 63% من الجمهور تقول إن قتل نزار بنات كان أمرًا مقصودًا من القيادة السياسية أو الأمنية، مقابل 22% قالت إنه خطأ فردي.

وأيَّدت النسبة ذاتها من الجمهور، المظاهرات التي جرت في بعض المدن الفلسطينية مطالبة برحيل الرئيس محمود عباس والحكومة، مقابل 28% من الجمهور عارضت هذه المظاهرات.

وعند السؤال عن إجراءات السلطة في ملاحقة قتلة نزار بنات، قالت نسبة 69% من الجمهور إن الإجراءات غير كافية، مقابل 20% قالت إنها كافية.

نسبة 73% من الجمهور قالت إنها تريد إجراء انتخابات عامة (تشريعية ورئاسية) قريبًا

كما اعتبر 74% من الجمهور أن اعتقال الأمن للمتظاهرين انتهاكٌ للحريات، بينما قالت نسبة 18% إنه عملٌ مشروعٌ من فرض للنظام والقانون.

وحول الانتخابات، فإن 73% من الجمهور قالت إنها تريد إجراء انتخابات عامة (تشريعية ورئاسية) قريبًا، مقابل 23% قالت إنها لا ترغب بذلك.

وأظهر الاستطلاع، أنه في حال جرت الانتخابات الرئاسية وترشح لها محمود عباس وإسماعيل هنية فقط، فإن نسبة المشاركة ستبلغ 51%، وسيحصل هنيه على 56% من الأصوات، مقابل 34% من الأصوات لعباس.

أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة سترتفع لتصل إلى 66%، وسيحصل البرغوثي على 55% من أصوات المشاركين، مقابل 39% من أصواتهم لهنية. وفي حال كانت المنافسة بين محمد اشتية وهنية، فإن نسبة المشاركة ستهبط إلى 49%، وسيحصل الأول على 31% من أصوات المشاركين، مقابل 60% من الأصوات لهنيه.

قالت نسبة 78% من الجمهور إنها تريد من الرئيس عباس الاستقالة

وتضمن الاستطلاع سؤالاً حول الخيار المفضل للترشح إلى الرئاسة في حال لم يترشح عباس، فكانت النتيجة 33% لمروان البرغوثي، و22% لإسماعيل هنية، ثم 6% ليحيى السنوار ومحمد دحلان، ثم 3% لخالد مشعل ومصطفى البرغوثي، ثم 2% لسلام فياض.

وأظهر الاستطلاع، أن نسبة الرضى عن أداء عباس بلغت 24% مقابل 73% أعربوا عن عدم رضاهم، في تراجع عن ما كانت عليه النتائج قبل ستة أشهر، حيث كانت نسبة الرضى 32% وعدم الرضى 65%.

وقالت نسبة 78% من الجمهور إنها تريد من الرئيس عباس الاستقالة، مقابل 19% قالت إنها تريده بقاءه في منصبه.

أما في حال جرت الانتخابات التشريعية بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006، فإن نسبة المشاركة ستكون 68%، من بينهم سيصوت 37% لقائمة حركة حماس، و32% لقائمة حركة فتح، بينما ستحصل بقية القوائم مجتمعة على 13%.


اقرأ/ي أيضًا: 

المشاريع الوطنية الفلسطينية

محاولة لتفسير ما يجري من قمع غير مسبوق‎‎