05-ديسمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

يواصل الأسير مصعب الهندي من نابلس، إضرابه عن الطعام منذ 72 يومًا متتاليًا، ويرفض العلاج، بعد أن رفضت المحكمة العليا إصدار قرار بالإفراج عنه، واستبدال ذلك بقرار تجميد الاعتقال الإداري.

وأفاد نادي الأسير بأن الهندي محتجزٌ في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وهو يُطالب بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري، إلا أن المحكمة العليا رفضت إصدار قرار واضح بهذا الخصوص، وقررت بدلاً من ذلك تجميد أمر الاعتقال الإداري.

واليوم، أعلنت إدارة مستشفى "كابلان" أنها تخلي مسؤوليتها عن الهندي بعد أن رفض تلقي العلاج، إلا أن مخابرات الاحتلال رفضت إخراجه من المستشفى.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن قرار المحكمة العليا بتجميد اعتقاله الإداري، "ما هو إلا طريقة تتنصل فيها الأجهزة القضائية للاحتلال من مسؤوليتها عن مصير وحياة الأسير الهندي التي وصلت إلى مرحلة الخطر، ودليل جديد على تواطئها في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري".

وأضاف أن هذه القضية "تتطلب منا مجددًا فتح ملف مقاطعة الجهاز القضائي للاحتلال، تحديدًا فيما يتعلق بقضية الاعتقال الإداري، وعدم التعامل معها لأنها مجرد أداة تعمل لدى مخابرات الاحتلال".

يُشار إلى أن الأسير الهندي (29 عامًا) من بلدة تل في نابلس، معتقلٌ منذ الرابع من أيلول/سبتمبر الماضي، وقد بلغ مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه، على مدار سنوات اعتقاله، 24 أمر اعتقال إداري.

وسبق أن خاض الهندي إضرابًا عن الطعام خلال العام الماضي، استمرَّ 35 يومًا، ثم انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه، في 9 أيلول/ سبتمبر 2018، إلى أن أُعيد اعتقاله مجدداً هذا العام.

يُذكر أن الأسير أحمد زهران من رام الله يواصل أيضًا إضرابًا عن الطعام منذ 74 يومًا ضد اعتقاله الإداري، وهو يعاني وضعًا صحيًا خطيرًا، وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه.