05-أكتوبر-2021

أرشيفية

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت الإذاعة العبرية العامة أن العملية التي تفاخر رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت بأن جهاز "الموساد" نفّذها للكشف عن مصير الطيار الإسرائيلي رون آراد، كانت عملية فاشلة ولم تحقق أهدافها.

 كان نفتالي بينيت تفاخر بتنفيذ "عملية استخبارية عسكرية واسعة النطاق، وشجاعة" 

ونقل معلّق الشؤون العسكرية والاستخبارية في الإذاعة العبرية روهي شارون عن مصدر مطلع أن العملية لم تكلل بالنجاح، ولم تحقق أي إنجاز، ولم تحرز أي انطلاقة في تحديد مصير رون آراد.

وأضاف المصدر أنه يستغرب لماذا كشف رئيس الحكومة النقاب عن هذه العملية.

وربطت الإذاعة بين سلوك رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي بهذا الخصوص، وقيام سلفه بنيامين نتنياهو بالكشف عن عمليات استخبارية سرية استهدفت إيران خلال خطاباته لإثارة الاهتمام بدون مبرر عملياتي على حدّ تعبيرها.

 ربطت الإذاعة بين سلوك رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي بهذا الخصوص، وقيام سلفه بنيامين نتنياهو بالكشف عن عمليات استخبارية سرية 

ويوم أمس الإثنين، قال نفتالي بينيت، إن "عملية استخبارية عسكرية واسعة النطاق شجاعة" بحسب وصفه، تم تنفيذها الشهر الماضي لتحديد مصير الطيار الإسرائيلي المفقود رون آراد، وذلك في تصريحاتٍ أدلى بها أمام الهيئة العامة للكنيست، بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الشتوية.

وأوضح بينيت أن العملية نفذها جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك" وجيش الاحتلال.

وتعهد بالعمل من أجل "استعادة كافة الأسرى والمفقودين، لأن فداء الأسرى قيمة يهودية عليا من أقدس قيم دولة إسرائيل" على حد تعبيره.

يُذكر أن رون آراد هو طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوب لبنان يوم 16 تشرين أول/أكتوبر 1986 خلال غارات إسرائيلية. آنذاك، أعلنت حركة أمل أنها قبضت على آراد، ومنذ ذلك الوقت مصيره غير معروف، حيث توجد معلومات بأن الحركة سلّمته لحزب الله اللبناني.


اقرأ/ي أيضًا:

منحة أوروبية لتطوير معبر كرم أبو سالم