22-سبتمبر-2021

Getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تحدّثت الإذاعة العبرية العامّة عن "الخطر الكامن" خلف تأجيل أمريكي محتمل لتمويل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، وتساءلت "هل هذه هي البداية؟"، وذلك في إشارة إلى ما اعتبرته "خضوع" قيادة الحزب الديمقراطي للأصوات التي "تنامت مؤخرًا"، ووصفتها بـ "المعادية لإسرائيل".

 حذّرت مصادر أمريكية في واشنطن في حديثها للإذاعة العبرية من وجود "مفاجآت إضافية" 

وحذّرت مصادر أمريكية في واشنطن في حديثها للإذاعة العبرية من وجود "مفاجآت إضافية"، فيما اعتبر محلل سياسي إسرائيلي متخصص بالشؤون الأمريكية أنّ التساؤل الكبير هو "هل البيت الأبيض كان على علم مسبق بتأجيل تمويل القبة الحديدية؟".

وقالت الإذاعة إن ليس من المهم كيف ستقوم الجهات الرسمية الإسرائيلية أو الأمريكية بتسويق ما جرى أمس سواء بوصفها سياسة "أمريكية داخلية" أو "مسألة تقنية" أو أن "هذا القانون سيسقط في مجلس الشيوخ الأمريكي".

وسحب نواب ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي يوم أمس الثلاثاء، مبلغ مليار دولار من مشروع قانون لتمويل القبة الحديدية في "إسرائيل"، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين الديمقراطيين، دفع بزعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيني هوير لطمأنة "إسرائيل" بأنه سيتم التصويت لصالح دعم مشروع قانون جديد لهذه الغاية، قبل نهاية الأسبوع.

ووصفت الإذاعة العبرية قرار الديموقراطيين بإزالة بند تمويل القبة الحديدية من قانون الميزانية الأمريكية بـ"الزلزال"، وقالت إنه له "تداعيات بعيدة المدى في كل ما يحدث بين أروقة الحزب الديموقراطي و"إسرائيل".

ورأت أن إسقاط بند تمويل القبة الحديدية من قانون الميزانية هو أوّل خضوع من جانب الحزب الديموقراطي  لصالح الأصوات الداخلية المعادية لـ "إسرائيل".

 ربطت الإذاعة ما جرى مع "صعود فريق" مكوّن من أربع نائبات انتُخبنَ عام 2018 لتمثيل مناطق مختلفة في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي 

وربطت الإذاعة ما جرى مع "صعود فريق" مكوّن من أربع نائبات انتُخبنَ عام 2018 لتمثيل مناطق مختلفة في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي وهنّ (ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز عن ولاية نيويورك، وإلهان عمر عن ولاية مينيسوتا، ثمّ أيانا بريسلي من ماساتشوستس، ورشيدة طليب عن ولاية ميشيغان). مضيفة أنّه وخلال  عملية ("حارس الأسوار" العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة) تذوقنا طعم هذه المجموعة التي طالبت بتأجيل الدعم الأمني لـ "إسرائيل". وجاءت المطالبة آنذاك على لسان غريغوري ميكس الذي يشغل رئاسة لجنة الخارجية في الكونغرس.

واعتبرت الاذاعة أن قوة هذا الفريق "Squad" تجلى بإطلاق التصريحات، لكن بالأمس وقع الانقلاب، وأثبت هذا الفريق أنه قادر على تأجيل تمويل ذخيرة القبة الحديدية، رغم أنّ ذلك أمر مؤقّت كما تعهد زعم الأغلبية الديمقراطية لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.

وأضافت الإذاعة ربما ما حدث بالأمس سيكون نموذجًا لما يحدث داخل الحزب الديموقراطي عندما تطلب "إسرائيل" من الإدارة الأمريكية المصادقة على تزويدها بعتاد عسكري هجومي وذخائر دقيقة.


اقرأ/ي أيضًا:

النخبة الفلسطينية.. توثيق لسيرة 400 شخصية فلسطينية