21-نوفمبر-2016

أوردت "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، أنّ شرطة الاحتلال في القدس، وجهاز "الشاباك" الإسرائيلي، قاما باعتقال من وصفوه بـ "كبير المحرضين" في القدس، متهمينه بالوقوف خلف نشر وإعداد أكثر الأناشيد الحماسيّة مشاهدةً، منذ انطلاق موجة الهجمات والمواجهات الحالية في القدس، وسائر أنحاء الضفة الغربية.

"كبير المحرضّين" التي تقول شرطة الاحتلال إنّ حوادث الرشق بالحجارة في القدس، انخفضت بعد اعتقاله، لم يتجاوز عمره 15 عامًا. وتقول الإذاعة الإسرائيلية إنّه بدأ نشاطه قبل نحو عام، وتحديدًا بعد عملية الطعن التي وقعت في القدس القديمة، ونفّذها الشهيد مهنّد الحلبي في تشرين أول/أكتوبر 2015.

لم يتجاوز عمره 15 عامًا، وهو من سكّان حيّ جبل المكبر في القدس

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر في شرطة الاحتلال، أنّ الطفل البالغ من العمر (15 عامًا)،  تمّ اعتقاله قبل نحو أسبوعين، وجرى إخضاعه للتحقيق، مشيرةً إلى أنّ محققي الشاباك والشرطة توصّلوا إلى أنّ شخصًا واحدًا يقف خلف إنتاج ونشر 60 من مقاطع الفيديو "التحريضية" التي حازت مئات آلاف المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت المفاجأة عندما عثر المحققون على أدلة تؤكد أن هذا الشخص طفل يبلغ من العمر (15 عامًا)،  وعندما بدأ نشاطه كان عمره (14 عامًا).

وبثّت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي تقريرًا حول اعتقال الطفل، قالت فيه إنّ "كاميرا وبرنامج مونتاج، وشيء من الإبداع، هو كلّ ما كان لدى الصبيّ المُحرّض، من حيّ جبل المكبر".

واعتبرت شرطة الاحتلال -وفق القناة العاشرة- أنّ "التحريض عبر الانترنت تحوّل إلى ملف مركزيّ بسبب الهجمات التي وقعت خلال العام الجاري، مشيرةً إلى أنّ هذا العمل له تأثير مباشر على الهجمات.

ولم تذكر القناة الإسرائيلية اسم الطفل، وأشارت إلى أنّه تم تمديد اعتقاله يوم أمس الاثنين، بعد توجيه لائحة اتهام بحقّه، تضمّنت ممارسة التحريض ضد الاحتلال.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

شاهد: النايف تم اغتياله ومحاولات لادعاء انتحاره

فلسطينيون ينعون ناشطًا "إسرائيليًا".. لماذا؟!

"الجواسيس داخلنا".. كيف تجسس السوفييت على إسرائيل؟