الترا فلسطين | فريق التحرير
قال جيش الاحتلال إن قوة عسكرية أطلقت النار، الخميس، على فلسطيني شمالي قطاع غزة "نتيجة سوء فهم".
وأضاف جيش الاحتلال في بيان مقتضب، أن جنوده أطلقوا النار على رجل أمن تابع لحماس ، مشيرًا إلى أن مقتله "ناجم خطأ بالتشخيص"
وأوضح أن الجنود ظنوا أنه يقترب من السياح هو ومسلح آخر بهدف تنفيذ هجوم، مؤكدًا أنه تم فتح تحقيق في الحادث بحسب البيان.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على الشهيد محمود الأدهم من "وحدة حماية الثغور" التابعة لكتائب القسام، أثناء عمله قرب السياج الحدودي شمال قطاع غزة.
وحملت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، الجانب الإسرائيلي مسؤولية تداعيات استشهاد أحد عناصرها برصاص الاحتلال، خلال تأديته واجبه شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان لها إن "الاحتلال تعمد إطلاق النار على أحد مجاهدينا، أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور، ونحن نجري فحصًا وتقييما لهذه الجريمة"، مؤكدة أن الجريمة "لن تمر مرور الكرام، وأن الاحتلال يتحمل عواقبها".
وأشارت مصادر عبرية إلى أن جيش الاحتلال رفع من جهوزيته في مستوطنات "غلاف غزة" تحسبًا لرد المقاومة على استشهاد أحد عناصرها.